في ظل اجتماع الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي المنستيري أمس الأوّل الاربعاء للنظر في جملة من المواضيع في مقدمتها العريضة التي تقدمت بها مجموعة من الأحباء للمطالبة بتنقيح القانون الأساسي وبالتالي عقد جلسة عامة خارقة للعادة وبما أن العريضة المشار إليها تضمنت خللا تمثل في تكرار بعض الأسماء فإن النية أصبحت متجهة أكثر من أي وقت مضى وفق ما أفادنا به نائب رئيس الاتحاد المنستيري ناجي الزبيدي نحو إلغاء الجلسة العامة الخارقة للعادة وبالتالي الالتزام بتاريخ 5 جويلية لإلتئام الجلسة العامة الانتخابية وفق القانون الحالي الداخلي للجمعية دون أي تنقيح لأن عامل الوقت لا يسمح بحسب ما أفادنا به الزبيدي وإذا ما كان هناك إصرار على تنقيح القانون الأساسي فإن الجلسة العامة الإنتخابية سيتأخر موعدها وعامل الوقت يحاصر تحضيرات الفريق للموسم الجديد ... فهل يتم إلغاء الجلسة العامة الخارقة للعادة أو بالأحرى هل سيعدل الأحباء الراغبون في تنقيح القانون الأساسي عن مطلبهم أم أنّ الساعات القادمة ستحمل مستجدات أخرى؟ جلسة الحسم مع «العقبي» علمت « التونسية» بأن أحمد البلّي سيعقد أومن المفروض قد جلس أمس مع المدرب مراد العقبي للتفاوض بشأن امكانية بقائه ومواصلة مشواره على رأس الاتحاد المنستيري ومعرفة مدى استعداده لذلك علما أنّ العقبي مرتبط مع الاتحاد المنستيري بعقد يمتد حتى الموسم القادم وهناك اتفاق مسبق على فك الارتباط في صورة توفر عرض أجنبي... والأكيد أن مسؤولي فريق مدينة الرّباط لديهم مخطط في صورة عدم الاتفاق مع المدرب مراد العقبي على مواصلة المشوار. التحضيرات مطلع جويلية تجري المساعي حثيثة من أجل تأمين انطلاق التحضيرات مطلع شهر جويلية القادم بعد أن يكون اللاعبون قد تمتعوا بأسبوعين من الراحة وفي كل الأحوال فإن المعد البدني فراس الزغل يجري الحديث معه لتولي قيادة بداية التحضيرات ريثما يتم الحسم في موضوع الإطار الفني سواء بالاتفاق مع المدرب الحالي مراد العقبي أو بانتداب مدّرب جديد.