يواجه النادي البنزرتي مشكلة كبيرة في ما يتعلّق باللاعبين الأجانب حيث تجاوز العدد المسموح به في كل فريق وذلك بعد أن إرتفع عددهم الحالي إلى أكثر من ثلاثة لاعبين وهم السينغالي يوسوفا مبينغاي والأنغولي آقينالدو مينداس والغامبي ماميت ساني والكامروني كاكا إيميرون وهذا الأخير لا يعرفه جمهور النادي البنزرتي كثيرا لأنه كان ينتمي لفريق النخبة في الموسم الماضي وهذا الموسم سيتعدى سنه ال 21 عاما ليصبح آليا في فريق الأكابر حيث يتعين الإستغناء على الأقل على لاعبين إثنين لكي يتم التعاقد مع لاعب وسط الميدان المالي «باسيرو بامبا» الذي تم إستقدامه مؤخرا وهو موجود حاليا مع الفريق في تربص حمام بورقيبة واللاعبان المعنيان بالخروج في هذه الحالة هما الكامروني»كاكا إيميرون» و الغامبي «ماميت ساني» الذي لعب الموسم الماضي في شكل إعارة مع نجم المتلوي ولم يبرز بالشكل المطلوب حيث تم إستبعاده من المشاركة في تربص قمرت من قبل المدرب الصربي راتكو وستانيتش عائلة «إيميرون» سبب الورطة يمكن القول إنّ الورطة التي يوجد فيها الفريق حاليا بسبب اللاعبين الأجانب كانت سببها عملية انتداب المهاجم الكامروني الشاب «إيميكا إيميرون» الذي قامت الدنيا ولم تقعد بعد جلبه للفريق حيث تم تهريبه للترجي وخسر الفريق القضية التي رفعها لاسترجاعه قبل أن يستعيده بعد أن وقع الاستغناء عنه في فريق باب سويقة وذلك في إطار صفقة المهاجم محمد علي المهذبي في الموسم الماضي وقبل أن يتم التعاقد معه اشترط على هيئة الفريق أن يصطحب شقيقه اللاعب «كاكا إيميرون» فتم التعاقد معه أيضا بنفس المدة دون أية فائدة حيث فشل «إيميكا» في اقتلاع مكانه في تشكيلة الفريق فتمت إعارته في الموسم الماضي إلى الأولمبي الباجي دون أن يتمكن من البروز وها أنه يعود الآن من هذه الإعارة في حين أصبح «كاكا» بحكم السن لاعبا في صنف الأكابر وهو لا يصلح ليكون حتى لاعب «حومة» ويجب أن يتم فسخ عقده بعد أن أصبح يحتل مكانا في قائمة اللاعبين والأنغولي «أقينالدو» يزيد في الطين بلة وما يترك المسؤولين في حيرة من أمرهم بخصوص اللاعبين الأجانب مسألة إختفاء المهاجم الأنغولي «أقينالدو مينداس» الذي مازالت الأراء متباينة حول قدرته على تقديم الإضافة للفريق بعد ظهوره في الموسم الماضي بوجهين مختلفين وجه طيب في البداية ووجه متواضع في نهاية الموسم حيث سيكون المسؤولون أمام أمرين إما الإحتفاظ به والعمل على إقناعه بالعودة والإستجابة لطلباته خصوصا تسوية وضعيته المادية التي قيل إنّها من أسباب هروبه إلى حد الآن وإما التخلص منه وفسخ عقده بما سيتكلف على النادي من تبعات وذلك حتى يتسنى إنتداب مهاجم جديد للفريق يكون بالمواصفات المطلوبة «ماميت ساني« و«إيميكا إيميرون» «الإعارة» أو «الطيارة» تبقى مشكلة اللاعب الغامبي «ماميت ساني» الذي مازال تعاقده متواصلا مع الفريق وهو حاليا بعيد عن المجموعة بقرار من المدرب راتكو دوستانيتش حيث يتعين إما البحث عن فريق جديد يقبل باستعارته أو شراؤه بصفة نهائية أو إختيار الحل النهائي معه وفسخ عقده إن قبل بالتراضي ليعود من حيث أتى في البداية وتقريبا سيكون الأمر نفسه مع المهاجم الكامروني «إيميكا إيميرون» الذي فشل في باجة في الموسم الماضي بعد أن سقط من غربال المنذر الكبير في «السي أ بي» ومن قبل من غربال ماهر الكنزاري في الترجي وذلك إذا أسقطه غربال راتكودوستانيتش في المستقبل حيث لا يستطيع الفريق تحمل الإعباء المالية لهذا اللاعب الذي يتمتع بعقد متميز وسخي