انفجر فجر امس لغم ارضي تقليدي الصنع تحت مدرعة تابعة للجيش الوطني في جبال «ورغى» بساقية سيدي يوسف بالكاف اثناء عملية عسكرية وامنية نوعية بهذه المنطقة الجبلية وذلك في اطار تعقب عناصر خلية ورغى الارهابية... الانفجار تسبب في اصابة 4 عناصر من الجيش الوطني وعوني حرس وطني تم نقلهم جميعا الى المستشفى الجهوي بالكاف في مرحلة أولى قبل نقلهم على متن طائرة مروحية الى مستشفيات العاصمة. فبينما كانت دورية مشتركة تابعة للجيش والحرس الوطنيين في جولة روتينية على طول احد المسالك الموجود وسط سلسلة جبال «ورغى» الرابطة بين الطويرف وساقية سيدي يوسف انفجر لغم ارضي تقليدي الصنع لدى مرور مدرعة تابعة للجيش الوطني كان على متنها 4 جنود وعونا حرس وطني من فرقة الطلائع.. العناصر الارهابية تستبق عملية التمشيط بعملية دموية تعتبر عملية زرع اللغم الذي استهدف عددا من ابنائنا البواسل فجر امس العملية الاولى من هذا النوع التي تقوم بها العناصر الارهابية المتحصنة منذ حوالي السنة والنصف بغابات وجبال ورغى. وهذه العملية جاءت قبل ساعات من انطلاق عملية تمشيط كبرى لغابات وجبال العمادات الشمالية والشرقية لمعتمدية ساقية سيدي يوسف بعد ورود معلومات عن وجود تحركات مشبوهة لعناصر ارهابية بهذه المنطقة. اكتظاظ بالمستشفى الجهوي بالكاف حال وصول المصابين شهد المستشفى الجهوي بالكاف حالة كبيرة من الاكتظاظ بسبب توافد عدد كبير من المواطنين والامنيين والعسكريين للاطمئنان على صحة الجرحى. من جهة اخرى استنفرت كل الاطر الطبية وشبه الطبية العاملة بالمستشفى جهودها من اجل خدمة الجنود واعوان الحرس الوطني المصابين. وهي وقفة لقيت استحسانا في صفوف الامنيين والمدنيين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون بهذا المستشفى.. قائمة المصابين أصيب اربعة جنود من الجيش الوطني بجروح متفاوتة الخطورة وهم كل من رشاد الزياني ونبيل المبروكي وكمال رحالي وزياد بوبكري اما من الحرس الوطني فاصيب كل من محمد بركة ومحمد العوادي. بتر ساق أحد أعوان الحرس أجريت يوم أمس عمليتان جراحيتان استعجاليتان على عون حرس وطني وعنصر اخر من جيشنا الوطني الباسل. كما تم بتر ساق عون طلائع بالحرس الوطني محمد العوادي الذي اصيب اثناء هذا الانفجار.. تواصل عمليات التمشيط واصلت كامل نهار امس الوحدات الامنية والعسكرية المشتركة عمليات التمشيط لعدد من المناطق المشبوهة وسط سلسلة «ورغى» بحثا عن العناصر الارهابية المختفية بهذه المناطق الوعرة. باسم السندي أمام مستشفى الكاف ساعة وصول المصابين