في سهرة رمضانية رائقة عقدت هيئة النادي الإفريقي بقيادة رئيسها سليم الرياحي ليلة أول أمس ندوة صحفية بنزل موفنبيك بالضاحية الشمالية للعاصمة خصصت لتقديم المدرب الجديد والمدير الفني واللاعبين الذين وقع التعاقد معهم والذين بلغوا إلى غاية أول أمس 12 لاعبا في انتظار تعزيزات أخرى وفق تأكيدات المدير الرياضي منتصر الوحيشي.وقد عرفت الندوة حضورا لافتا للإعلاميين ولعدد محترم من جماهير الفريق التي تغنت بالانتدابات الجديدة وبرئيس ناديها سليم الرياحي. لوك جديد رئيس النادي الإفريقي احتجب في الفترة الأخيرة عن الأنظار وكان ظهوره الأول مفاجأ للجميع حيث ظهر الرياحي بلوك جديد بدا خلاله رشيقا على غير العادة بعد خضوعه لجملة من العمليات التجميلية التي أفقدته الكثير من الكيلوغرامات الزائدة. «الوحيشي» يعتذر استهل المدير الرياضي منتصر الوحيشي مداخلته بتقديم اعتذار للصحفيين وذلك بسبب انشغاله في الفترة الأخيرة وعدم قدرته على الرد على مكالماتهم والإجابة عن استفساراتهم.وان كان الاعتذار مقبولا فإننا نهمس في أذن الرجل بأن يعامل الجميع بنفس الطريقة حتى لا تكون أخبار الفريق وحصرياته لدى أسماء معينة نعلم جيدا طريقة وصولها إلى المعلومة والأساليب التي تستعملها في ذلك. غياب محير النقطة السوداء الوحيدة التي رافقت سهرة الإفريقي هي الغياب المحير لرجالات النادي ولرؤسائه القدامى.فبإستثناء منير البلطي لم نلحظ تواجد الأسماء الفاعلة في محيط النادي رغم أننا علمنا من مصادر مسؤولة عن لجنة التنظيم أن الهيئة قامت بتوجيه الدعوة لكبارات النادي ولكنهم خيروا الهروب مجددا لأسباب لا يعلمها إلا الله. «الرياحي» باق في رده عن سؤال ل «التونسية» عن مستقبله مع الفريق أكد سليم الرياحي أنه سيواصل المسيرة مع الفريق وسيقدم ترشحه للانتخابات القادمة لأنه يريد أن ينجح المشروع الذي جاء من أجله وهو إعادة الإفريقي إلى مداره الطبيعي وإلى منصات التتويج.الرياحي أكد أيضا أنه سيظل يدعم النادي حتى وإن غادر مركز المسؤولية فيه وتوجه في النهاية بالرسالة التالية إلى كل من يرغب في رحيله «إلى عندو حجرة يرميها». «السلامي» يعود من بين المفاجآت التي أعلن عنها منتصر الوحيشي في الندوة الصحفية خبر عودة أسامة السلامي ليس كلاعب هذه المرة وإنما كمؤطر فني للأصناف الشابة وعضو في لجنة الانتدابات.السلامي لن يكون الجديد الوحيد في الفريق حيث ينتظر عودة سامي التواتي ليكون مرافقا لفريق الأكابر. «سانشيز» رجل المرحلة هذا ما أكدهُ المدير الرياضي منتصر الوحيشي عند تقديمه للمدرب الجديد الفرنسي دانيال سانشيز الذي أمضى على عقد بموسمين مع الفريق.حيث قال أنه تم الاختيار على دانيال بعد استشارات كثيرة وعلى أساس مجموعة من الشروط أهمها قوة الشخصية وقدرته على التعامل مع محيطه.من جهته أكد سانشيز أنه سعيد بالتجربة الجديدة والتي وصفها بالتحدي المغري كاشفا قدرته على النجاح والتتويج مع الفريق. فيلق من اللاعبين بعد تقديم المدرب والمدير الفني قدم الوحيشي الانتدابات الجديدة والتي بلغت إلى حد اللحظة 12 لاعبا مع استعادة الغاني سايدو ساليفو.وفي ما يلي قائمة المنتدبين الجدد: فاروق بن مصطفى، حارس مرمى، 3 مواسم ياسين الميكاري، ظهير أيسر، موسمين حسين ناطر، وسط ميدان، موسمين عماد المنياوي، وسط ميدان، موسمين التيجاني بالعيد ، وسط ميدان، موسمين هشام بالقروي، مدافع، جزائري، 3 مواسم يونس مزهود ، وسط ميدان هجومي، 3 مواسم شهاب الزغلامي، مهاجم، 3 مواسم أحمد خليل، متوسط ميدان، 4 مواسم نادر الغندري، متوسط ميدان، 4 مواسم حسين المنصوري، متوسط ميدان، 4 مواسم زياد العيدودي، مدافع، 4 مواسم عودة سايدو ساليفو، متوسط ميدان و أكد الوحيشي أن ملف الانتدابات لم يغلق بعد وأن الفريق سينتدب لاعبين أو ثلاثة وستكون الأولوية لخط الهجوم طبعا. تكريم فرع السلة نهاية الندوة خصصت لفرع السلة المتوج بثنائي الموسم حيث وقع تكريم القائمين عليه واللاعبين من قبل رئيس النادي الذي اثنى على هذا الانجاز مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل لتحقيق مزيد من النجاحات. كلمة حق بعيدا عن لغة رمي الورود لا بد من توجيه تحية شكر للجنة التنظيم وعلى رأسها يسرى الميلي وذلك على حفاوة الاستقبال وعلى التنظيم المحكم وعلى الجو العام الذي دارت فيه السهرة التي تعد سابقة في تاريخ النوادي التونسية فبرافو لهذا الفريق. «فاروق بن مصطفى» ( جئت من أجل الألقاب) «سعيد جدا بخوض هذه التجربة مع فريق بحجم النادي الإفريقي الذي كنت على وشك الالتحاق به منذ الموسم الماضي ولكن المفاوضات لم تكن وقتها بالجدية المطلوبة.الان اليوم هنا وهدفي التتويج بالألقاب لأنه باختصار قدر الإفريقي.» التيجاني بلعيد «سعيد بالتجربة الجديدة» «أنا سعيد جدا بالعودة إلى تونس من بوابة فريق كبير بحجم الإفريقي وسأسعى إلى أن اكون عند حسن ظن رئيس النادي والمدير الرياضي وجماهير الفريق العريضة.» ياسين الميكاري «مشروع الإفريقي أبهرني» «هي تجربة جديدة والأولى لي في تونس بعد مواسم في الاحتراف.لقد أعجبني مشروع النادي ولذلك قبلت العرض رغم العروض التي كانت بحوزتي.لا بد من العمل لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وهو منصات التتويج.» حسين ستيفان ناطر «ظروف النجاح متوفرة» «أنا سعيد بان أكون في الإفريقي وسأبذل مجهودات كبيرة للتأقلم بسرعة خاصة أنني أعرف أكثر من لاعب في الفريق من خلال المنتخب. ظروف النجاح متوفرة والكرة اليوم بين أقدامنا وما علينا إلا العمل والتأكيد على أننا قدمنا هنا من أجل تقديم الإضافة». تغطية :خالد الطرابلسي