نشر أمس تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقا بإسم «داعش» صورا على الإنترنت من محافظة دير الزور السورية، وقال إنها لعملية إعدام 23 شخصا من مسلحي عشيرة الشعيطات.وقال التنظيم إنه أسر هؤلاء الأشخاص خلال المعارك الأخيرة الدائرة بينه وبين مسلحي العشيرة في قرى أبو حمام وغرانيج والكشكية بريف دير الزور الشرقي, مضيفا أنه نفذ فيهم حكم الاعدام بتهمة نشر الفساد و الافساد في الأرض. وكانت لجان التنسيق المحلية في دير الزور أفادت في وقت سابق أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع رجال عشائر في محيط بلدة الشعيطات بريف دير الزور شرقي سوريا من أجل استعادة السيطرة عليها، بعد أن طُردوا منها قبل نحو أسبوع. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن جنود النظام السوري أطلقوا نيران رشاشاتهم على قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق, بينما قال ناشطون ان سلاح الجو السوري شن غارات ببراميل المتفجرات على حي جوبر الدمشقي وبلدة المليحة في ريف دمشق الشرقي. و أوردت أمس وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها من دمشق أن العاصمة السورية تتعرض لهجمات يومية بقذائف الهاون والصواريخ من قبل مقاتلي المعارضة المسلحة، في محاولة منهم لتخفيف حدة هجمات النظام على المناطق التي يسيطرون عليها قرب المدينة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن قصف المعارضة لدمشق «تسبب في مقتل 21 شخصا في الأيام الماضية». ونقلت الوكالة الفرنسية عن عبد الرحمن الشامي -أحد قادة تنظيم جيش الإسلام- قوله إن مقاتلي المعارضة يحاولون شن هجمات «على أهداف عسكرية في دمشق»، مشيرا إلى أن قوات الرئيس بشار الأسد زادت من قصفها لمدن كفر بطنا والمليحة ودوما في ريف دمشق.