قال أحمد قذاف الدم القذافي أحد مسؤولي النظام الليبي السابق و ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ، إنه لن يبقى مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث في ليبيا من فوضى، ومن حرب وقتل وتشريد، متوعدا من أسماهم ب «العصابات» بالهزيمة و أنهم سيكونون عبرة لغيرهم بعزيمة الليبيين الأحرار. وقال قذاف الدم: «إن القبائل الليبية الكبيرة والتي تشكل 70% من النسيج الاجتماعي للشعب الليبي اجتمعت في منطقة على تخوم طرابلس، وشكلت قيادة جديدة سيعلن عنها قريبا لقيادة ليبيا في المرحلة المقبلة, مطالبا في حوار أجرته مع قناة «سكوب» الكويتية، القبائل بأن تتوحد ضد من أسماها ب«العصابات الإرهابية»، مضيفا أنه لن يحيد عن خطّ جدّه وأبيه اللذين حاربا الاستعمار. وشدد على أن أعداد القتلى والجرائم خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر بكثير ممّا حدث خلال 42 عاما من حكم معمر القذافي، موضحا أن الليبيين سيظلون مدينين للقذافي طوال حياتهم لما قدمه لهم، ويكفي بناؤه للنهر العظيم، وطرده الاحتلال, على حدّ تعبيره كما طالب قذاف الدم دولا عربية و غربية بالكف عن دعم العصابات التي تقتل الأبرياء يوميا, نافيا أن يكون تنظيم «الإخوان المسلمين» صاحب اليد الطولى في ليبيا، فهم - على حد قوله – «لا يشكلون أي ثقل، وأن الإعلام هو من قام بتضخيم وجودهم. وعما إذا كان لا يزال مطلوبا ل«الانتربول»، قال إن الحكومة الليبية السابقة – التي وصفها ب» الفاسدة « - هي من وضعت اسمه على لائحة المطلوبين، لكنه قام برفع دعوى وكسبها، ولم يعد مطلوبا لأحد، لكنه سيدخل ليبيا في الوقت المناسب. وعن علاقته بالقائد خليفة حفتر، قال: «لقد عملت معه وكان من قادة ثورة الفاتح، واختلف مع القذافي خلال حرب تشاد، ولكنه عاد إلى الواجهة في محاولة لإعادة هيبة القوات المسلحة التي أصبحت مطاردة من قبل العصابات التي قتلت أكثر من 600 ضابط خلال العامين الماضيين». وأفاد بأن مصر كانت أكبر بلد عربي مستهدف من حزب «الإخوان المسلمين»، لكن الشعب والسيسي كانا بمثابة السد المنيع في وجه ما أسماه ب«طوفان الإخوان»، وإلا لكانت مصر اليوم حالها حال سوريا وليبيا, وفق تعبيره.