ماتزال قضية نجاح الحكم غازي بن غزيل في «الوارنر» من عدمه تثير الجدل بعد تبادل الاتهامات من عدة أطراف ويبدو أن رئيس الجامعة غضب كثيرا على عبد الجليل بن علية الميقاتي الذي لم يشر في الإبان الى فشل بن غزيل وفعل ذلك بطلب من رشيد بن خديجة وهو ما خلق حالة احتقان كبيرة كانت الجامعة في غنى عنها وقد قرر رئيس الجامعة معاقبته بعدم تشريكه في المستقبل في أية عملية من هذا القبيل. من جهة أخرى يبدو أن بن علية كان خالي الذهن مما يجب عليه أن يفعله فهو يقوم بهذه المهمة لأول مرة. أما نحن وكملاحظين فنتساءل لماذا لم يقع اللجوء لخدمات اختصاصيين من جامعة ألعاب القوى مثلما كان يحصل في السابق وكفى المؤمنين شر القتال؟ عندها تسقط كل التأويلات. 27 أوت «و ارنر» التدارك بمشاركة الدوليات علمت «التونسية» أنه تقرر إجراء الاختبار البدني للتدارك وللمتخلفين عن إجرائه يوم 27 أوت الجاري وستكون المناسبة سانحة للحكمات والحكمات الدوليات (ليليا عبد الجواد ومنية البدوي ورحمة العلويني وشافية الهنداوي وأمال حشاد وهدى عفين) وأيضا درصاف القنواطي المرشحة لدخول القائمة لاجتياز الاختبار بما أنه سيقع تحديد القائمة الدولية خلال بداية سبتمبر. من جهة أخرى علمنا أنه سيقع إجراء الاختبار البدني للفتيات نهاية شهر سبتمبر دون تحديد التاريخ بصفة رسمية. «محمد الدبابي» في دور حمامة السلام علمنا من مصادر جديرة بالثقة أن محمد الدبابي المكلف بالتعيينات برابطة الهواة يقوم هذه الأيام بمساع حثيثة من أجل تقريب وجهات النظر بين رئيس رابطة الهواة حسن زيان (تعازينا بمناسبة وفاة جدته) والأعضاء المستقيلين. فهل ينجح الدبابي في إنقاذ مكتب رابطة الهواة من الحلّ؟ 56 منخرطا بجمعية الحكام ومازال مازال تعقد اليوم الجمعية التونسية لحكام كرة القدم اجتماعا لتقييم دورة المرحوم علي الترباق الرمضانية حيث سيقع النظر بصفة موضوعية في السلبيات إن وجدت والإيجابيات لتطويرها في المستقبل. وعلى هامش الملتقى الوطني لحكام النخبة تمكن مراد بن حمزة من اقتطاع 56 اشتراكا في الجمعية وسيقوم أعضاؤها بجولة عبر الرابطات للاتصال المباشر بالحكام وتحسيسهم بضرورة الانخراط وسيقع عقد جلسة عامة انتخابية خلال شهر ديسمبر القادم. هل وقع خطف الأضواء من الودادية ؟ ومن الأنشطة التي تنوي الجمعية القيام بها تنظيم ملتقى بمدينة سوسة خلال شهر ديسمبر وهذا الملتقى دأبت على تنظيمه الودادية الوطنية وفي السنة الماضية نظمه فرع تونس لودادية الحكام الذي اعتاد تنظيم الدورة الرمضانية ولكن هذه السنة أفلتت الأمور من بين يديه. فهل ستعوض جمعية الحكام الودادية في تنظيم الأنشطة الترفيهية؟ وهل أصبحت الهيئة الوطنية عاجزة عن لمّ شمل الحكام لتخطف بالتالي الجمعية الأضواء منها؟