هنأ الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس «تبار المحبة» الشعب التركي بنجاح الانتخابات الرئاسية والرئيس المنتخب رجب الطيب أردوغان، وقال إنه يأمل في تكرار إنجازه قريبا بتونس والفوز بالرئاسة في الجولة الأولى من الانتخابات، بأصوات الفقراء وأصوات المؤيدين لاعتماد الإسلام مصدرا للتشريع. وتعهد الحامدي بأنه عند فوزه بالرئاسة وفوز «تيار المحبة» بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، لن يحبس في تونس صاحب رأي، ولن يهان تونسي أو يعذّب، ولن يحرم فقير من تلقي العلاج، ولن تتعرض امرأة متحجبة للمضايقة، ولن يُغلق مسجد، ولن يشعر معطل عن العمل أنه مهمل من الحكومة أو متروك لمواجهة مصيره وحده. وقال رئيس «تيار المحبة» إنه يثق في حسن اختيار الشعب وملتزم ببذل كل ما في وسعه قبل الانتخابات وبعدها لتعزيز التجربة الديمقراطية وترسيخ الوحدة الوطنية.