أعلن أمس مصدر مقرب من الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة أن مصر وفلسطين رفضتا طلب الجانب الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة، وأكد المصدر أن الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة، والتي انتهت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانت جادة وناقشت موضوعات كثيرة، لكن لم تحسم أية قضية. وقال المصدر في تصريح له إن الجلسة استمرت 9 ساعات، تخللتها جلسات ومباحثات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي كلا على حدة، وأن كلا الجانبين قدما للجانب المصري الذي يرعى الوساطة، ورقة تتضمن مطالبه ورؤيته للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم. و كشف المصدر أن الوفد الفلسطيني اتفق بعد إتمام إنجاز الهدنة أن ترعى مصر مفاوضات أخرى بشأن تبادل الأسرى، مشددا على عدم قبول الوفد الفلسطيني بأية وساطة غير الوساطة المصرية في موضوع الهدنة والأسرى. و وصل صباح أمس الوفد الإسرائيلي لشؤون مفاوضات الهدنة إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الفلسطيني, فيما تضاربت الأنباء في إسرائيل بشأن ما إذا كانت المفاوضات تحقق تقدما حتى اللحظة ام لا، في حين قالت مصادر إن عقبات كبيرة ما تزال تعرقل التوصل إلى تفاهمات، وأشارت مصادر أخرى إلى تحقيق تقدم طفيف لا سيما على صعيد التوافق بشأن مسألة فتح المعابر وتوسيع المجال البحري أمام الصيادين في غزة.