مرة نعود للحديث عن السطو المنظم الذي يستعمله بعض اللصوص و المنحرفين في عمليات الاستيلاء بالقوة على المواشي في العديد من المناطق الريفية في كل معتمديات الولاية دون وضع حد لهؤلاء باي طريقة وسط حديث عن تورط بعض الوجوه المعروفة و المشهورة في هذه الحوادث. اخر ضحايا هذه الحوادث الممنهجة مواطن يعمل موظف في بلدية بوحجلة غادر مقر سكناه بمنطقة " السهايلية " و ترك زوجته التي اعتادت العناية بقطيع الاغنام في المنطقة . فداهمتها مجموعة من الجناة و اشهروا في وجهها سكين و توعدوها بالقتل في صورة الصياح ثم اختاروا ثلاثة خرفان و وضعوهم في سيارة " برلنقو " و غادروا المكان. هذا و قد قام المتضرر بإعلام السلط الامنية التي فتحت تحقيق في الغرض.