جدد امس الدكتور حامد القروي رئيس الحركة الدستورية الاعلان عن ترشيح الحركة للسيد عبد الرحيم الزواري لخوض منافسات الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر نوفمبر القادم، وسط هتافات واهازيج من انصار الحركة معبرين عن احتفالهم بهذا الترشح ودعمه وتشجيعه ، وذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدت بقصر المؤتمرات في تونس العاصمة بمناسبة تقديم الحركة لرؤساء القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية. وفي تصريح خص به "التونسية"، أعلن عبد الرحيم الزواري مرشح الحركة للرئاسية ان القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية باسم الحركة الدستورية اعدت بعناية فائقة نتيجة الاتصال المستمر بين الدكتور حامد القروي رئيس الحركة وامينها العام عبد الجليل الزدام وكافة المسؤولين المركزيين مع القواعد والهياكل الجهوية وذلك قصد التوافق حول الاشخاص المرشحين لتمثيلها في مجلس نواب الشعب في ظل ما تزخر به الحركة من كفاءات واطارات شابة قادرة على تقديم الاضافة وتابع قائلا:" نعتبر انفسنا قد وفقنا في مهمتنا وخير دليل على ذلك اننا لم نسجل اية استقالة الى حد الساعة من القائمات او احتجاجات مثل ما تشهده بعض الاحزاب الكبرى الاخرى...فالحركة الدستورية تتوفر على كفاءات رجالية ونسائية عالية الخبرة..واليوم يجب ان نقر بان التجربة لها دور مهم في شتى الاصعدة..". وعن علاقة الحركة الدستورية بالاحزاب الاخرى اوضح عبد الرحيم الزواري أن الحركة ليست في انفصام مع باقي الاحزاب خاصة الاحزاب الدستورية مضيفا :"اردنا خوض الانتخابات التشريعية في قائمة موحدة مع حزب المبادرة لكن اقتصر الامر على بعض الجهات فقط ...وهنا لا بد من الاشارة والتنويه بالمجهودات التي بذلها الدكتور حامد القروي في سبيل لمّ الشمل.." أما عن ترشيح الحركة الدستورية لشخصه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فاعرب السيد عبد الرحيم الزواري عن عميق فخره بتجديد هياكل الحركة ثقتها فيه وترشيحه للرئاسية مبرزا على ان تاكيد الثقة يضاعف من المسؤولية حيث قال :"هذا التأكيد على ترشيحي للرئاسية سيزيدني مسؤولية ..اليوم المهم بالنسبة لنا جميعا خدمة تونس ...".