بعد ان وضع رئيس النادي المهدي بن غربية النقاط على الحروف بخصوص الاجواء الادارية والفنية للنادي نهاية الاسبوع الفارط خلال ندوة صحفية عقدها للغرض هدات بعض الشيء حركة القيل والقال في كواليس النادي ولاسيما فريق الاكابر مساهمة بذلك في مزيد تعبيد طريق التحضير الجيد للقاء الجمعة امام مضيفه الملعب التونسي والتي سيكون على المدرب السيد راتكو دوستانيش ايجاد الحلول البديلة لجملة الغيابات الكثيرة التي قد تشهدها تشكيلته الاساسية ومنها حسام السديري واودراقو المصابين في اعقاب لقاء نجم المتلوي الى جانب تواصل عدم التعويل على متوسط الميدان هتان البراطلي الذي لازال جرح ساقه لم يندمل بعد رغم عودته للتمارين هذا الاسبوع ، ايضا شهدت مصحة البنزرتي في اعقاب اللقاء الودي الذي اجراه زملاء حضرية امام الترجي (3-1) انضمام المهاجم اقبونا لقائمة المصابين والذي من المستبعد ان يشركه المدرب في لقاء الجمعة مخافة تعكر اصابته قبل المواجهة الهامة المرتقبة امام النجم الساحلي. عود على بدئ خرج من حضيرة النادي من دون ان ينبس ببنت شفة ...ثم عاد من دون ان ينبس ايضا ببنت شفة ، انه المدير الرياضي المغادر العائد محمود الورتاني ، والسؤال المطروح لماذا غادر ثم عاد وما ذا حدث بين المغادرة والعودة؟ اتفاق بعد اخذ ورد وقرارات من هنا وهناك توصلت ادارة النادي لايجاد ارضية وفاقية مع الثنائي احمد حران ونور حضرية من خلال السماح لهما بالتمرن مع الاكابر وترك مهمة تشريكهما من عدمه ضمن الفريق للمدرب وفي المقابل وافق الثنائي على التنازل عن نسبة هامة من مداخيل منحة الانتاج وبذلك يغلق ملف التجاذبات بين هذا الثنائي والنادي رغم انهما لم يجددا عقديهما مع البنزرتي والذي ينتهي مثلما هو معلوم في اعقاب سنة 2015. تحضير جيّد مع كثرة الاصابات في صفوف العناصر المؤثرة والمخضرمة وجد المدرب راتكو ضالته في شبان النادي من خلال اهتمامه الخاص منذ فترة بتأهيل عديد الاسماء ومنها لاعب الوسط بلال السعيداني الذي كان المدرب الصربي رفض اعارته في بداية الموسم لقوافل قفصة هذا الى جانب الحارس الاولمبي اشرف الجلاصي الذي بات على مرمى حجر من افتكاك مرتبة الحارس الثاني للبنزرتي خلفا لزميله مروان بريك الذي تصدعت ثقة الاحباء به بعد ادائه الاخير المتذبذب.