تورس : الترجي الرياضي:ودّ مع «سكرة»... وتعديلات تفرض نفسها

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الترجي الرياضي:ودّ مع «سكرة»... وتعديلات تفرض نفسها

فيصل الفزاني نشر في التونسية يوم 08 - 10 - 2014

تتواصل تحضيرات الترجي الرياضي بصفة عادية بحديقة الرياضة «ب» تحت قيادة المدرب خالد بن يحيى في غياب العناصر الدولية التونسية والأجنبية على حد السواء بسبب التزاماتها في تصفيات أمم إفريقيا «المغرب 2015». تمارين أبناء باب سويقة تشهد خلال هذا الأسبوع نسقا مرتفعا حيث استغل الإطار الفني توقف نشاط البطولة لتحسين اللياقة البدنية للاعبين من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد والعمل كذلك على القضاء على بعض النقائص التي يشكو منها الفريق مع التركيز في نهاية هذا الأسبوع على الجانب التكتيكي.
هذا البرنامج المكثف والمتنوع سيكون مشفوعا بمباراة ودية بعد ظهر يوم الأحد القادم ستحتضنها حديقة الرياضة «ب» وستجمع أبناء خالد بن يحيى بمستقبل سكرة وذلك للمحافظة على نسق المقابلات من جهة ومنح الفرصة لبعض العناصر الإحتياطية لتطوير أدائها والإستعداد الأفضل لقادم الإلتزامات من جهة أخرى.
«العكرمي» الظهير الأيسر الحقيقي الوحيد
من بين أبرز الملاحظات التي يمكن الخروج بها من خلال متابعة تمارين الترجي الرياضي في هذه الفترة انضمام سيف الدين العكرمي إلى مجموعة خالد بن يحيى وبالتالي استعادته شيئا فشيئا لمؤهلاته البدنية كي يدخل في حسابات الإطار الفني مستقبلا ناهيك وأنه الظهير الأيسر الحقيقي الوحيد في المجموعة وبإمكانه في حالة جاهزيته الكاملة تأمين هذه الجهة وتقديم الإضافة التي تنقص الترجي الرياضي في هذه الخطة...
المقابلات الودية كالتي يخوضها فريق باب سويقة يوم الأحد القادم تعد فرصة سانحة وذهبية لمثل هؤلاء اللاعبين لاستعادة نسق اللقاءات وتحسين مستواهم وأكيد أن العكرمي سيكون خلال الأيام المقبلة محل اهتمام خاص وعناية كبيرة من المدرب خالد بن يحيى لتجهيزه من جميع النواحي بوصفه الحل الأمثل اليوم ويمكنه أن يطمئن الترجيين على الجهة اليسرى للدفاع وهو خيار لا مفر منه في ظل ما يتوفر للإطار الفني من لاعبين من جهة وضرورة إيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء على بعض النقائص وفي مقدمتها الظهيرين الأيمن والأيسر على حد السواء من جهة أخرى.
«آفول» الأنجع والأفضل والأصلح لمركز ظهير أيمن
إذا كان سيف الدين العكرمي هو الظهير الأيسر الحقيقي الوحيد الموجود اليوم في مجموعة المدرب خالد بن يحيى، وهذا ما يؤهله إلى أخذ فرصته كاملة في قادم اللقاءات في محاولة لتأمين هذه الجهة، فإن الغاني هاريسون آفول يعد العنصر الأمثل والأصلح للإضطلاع بخطة ظهير أيمن في المستقبل القريب بوصفه الحل المناسب الذي يمكن بفضله القضاء على المشاكل التي يعاني منها الفريق في هذه الجهة...
آفول متألق مع منتخب البلاك ستارز في هذا المركز وهو بالتالي متعوّد على هذه الخطة وقادر على تأمين الدور الذي تتطلبه دفاعيا وهجوميا وتقديم الإضافة المرجوّة، الشيء الذي يجعل هذا التعديل في مركز الغاني ضرورة ملحة لا مفر منها في قادم المباريات من أجل ضخ دماء جديدة في هذه الجهة وإدخال التغييرات التي تساهم في تحسين أداء الخط الخلفي وتقضي شيئا فشيئا على بعض السلبيات والهنات التي تمنع تطوّر المردود الجماعي للأحمر والأصفر اليوم.
فرصة «كوليبالي» تفرض نفسها
إلى جانب وضع سيف الدين العكرمي في الحسابات مستقبلا للإضطلاع بدور مدافع أيسر وتعديل خطة ومركز هاريسون آفول من وسط الميدان إلى الجهة اليمنى للدفاع فإن التعديل الضروري الثالث الذي يفرض نفسه على الإطار الفني للترجي الرياضي هو منح الفرصة لكوليبالي الذي تمت دعوته مؤخرا لتعزيز صفوف المنتخب الإيفواري ولا نخال أن هذه الدعوة جاءت من أجل سواد عينيه وإنما لإدراك الناخب الوطني لمستوى هذا اللاعب واقتناعه بإمكانياته...
«الجويني» على انفراد ...
و«نجانغ» و«العكايشي» الأنسب للهجوم
من جانب آخر يواصل المهاجم هيثم الجويني التدرب على انفراد والخضوع إلى برنامج خاص لتأهيله بدنيا قبل قرار ضمه مستقبلا إلى المجموعة وهو ما يجعل عودته في اللقاء الرسمي القادم مستحيلة...
وفي انتظار تجهيز الجويني يبقى الثنائي يانيك نجانغ وأحمد العكايشي اليوم الأنسب للتركيبة الأساسية للخط الأمامي على الرغم من التعزيزات التي شهدها الهجوم بعودة محمد علي بن حمودة وانتداب حسان الحرباوي اللذين يمثلان حلولا بديلة مناسبة عند الضرورة...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.