يحيي الفلسطينيون الثلاثاء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في أجواء يطبعها التوتر والعنف، حيث ألغت حركة فتح احتفالات، كان من المتوقع تنظيمها في قطاع غزة بعد تعذر حماس عن تأمينها ويذكر ان الحالة الصحية لياسر عرفات تدهورت في أكتوبر من سنة 2004 بصورة متسارعة نقل على إثرها إلى مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري في فرنسا ليتم الاعلان رسميا عن وفاته في 11 نوفمبر 2004 عن عمر يناهز 75 سنة بسبب تليّف في الكبد، من دون أن تجري عملية تشريح لجثته.وتم دفنه في مبنى المقاطعة في رام الله، ولا تزال وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محل جدل وقضية يكتنفها الغموض.