أكد مصطفى بن جعفر مرشح حزب «التكتل من اجل العمل والحريات» للانتخابات الرئاسية انه الوحيد القادر على منافسة مرشح حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي وتحقيق رقم محترم جدا في صورة مروره إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، قائلا بالحرف الواحد: «أنا الوحيد القادر على منافسة الباجي قائد السبسي في صورة المرور إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، والحقيقة أني لا أرى في غيري القدرة على منافسته»، مضيفا انه سيقبل بنتائج الانتخابات بكل روح رياضية. و انتقد مصطفى بن جعفر خلال ندوة صحفية نظمها أمس بأحد نزل ضواحي العاصمة ،استخدام بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية للمال السياسي و«تغذية الاستقطاب الثنائي لإدارة الحملات الانتخابية وعدم تساوي الفرص بين المرشحين للظهور في وسائل الإعلام ، بالاضافة إلى تفشي ظاهرة زيارة بعض المترشحين المنتسبين الى العلمانية لمقامات الأولياء الصالحين وتوظيف الأيمة ورجال الدين في الحملات الانتخابية»، حسب قوله. وفي ذات السياق، اعرب بن جعفر عن شديد استغرابه مما وصفه ب»الصمت المطبق الذي ترد به الهيئة العليا للانتخابات والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على كل هذه التجاوزات». كما استبعد بن جعفر أن يؤثر الاستقطاب الثنائي الذي تدفع إليه حركة «نداء تونس»، برأيه، بين المرشحين الباجي قائد السبسي ورئيس الجمهورية الحالي المنصف المرزوقي في نتائج الانتخابات، مطالبا الطبقة السياسية بالكف عما وصفه ب«التناطح والتطاحن وعن استقطاب المواطنين لغايات انتخابية صرفة والالتفات الى حاجات البلاد والعباد»، على حد تعبيره. و بين بن جعفر ان سبب ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية يعود الى قناعته الراسخة بان فيه من المواصفات والمؤهلات ما يجعل منه الشخصية الاكثر استجابة لانتظارات الشعب ولمتطلبات المرحلة، على حد تعبيره، مشددا على أن تونس في أمسّ الحاجة خلال هذه الفترة الى رئيس جمهورية قادر على الجمع بين كل الحساسيات والقوى السياسية ويكون ضامنا وحاميا للدستور. تعاطف جماهيري كبير كما أكد بن جعفر انه لمس في حملته الانتخابية تعاطفا جماهيريا كبيرا معه ، مجددا التزامه ،في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية، بتنشيط الديبلوماسية التونسية واقتراح مشاريع قوانين قادرة على النهوض بنسب التنمية والتشغيل ،إلى جانب تعزيز قدرات البلاد الأمنية والعسكرية واحترام حقوق الإنسان مع الحفاظ على هيبة الدولة...