واصل النادي الإفريقي مسيرته الناجحة وحقق فوزه التاسع في البطولة عندما تغلب على الاتحاد المنستيري بهدفين لهدف واحد.ثلاث نقاط جديدة دعمت مركز أبناء سانشاز في صدارة الطليعة ورفعت الفارق بينهم وبين أقرب ملاحقيهم ونعني النجم الساحلي إلى ست نقاط كاملة بعد هزيمة الأخير ضد الترجي الجرجيسي.الأفارقة طووا بسرعة صفحة مباراة الاتحاد وانطلقوا في التفكير والإعداد لمباراة الجولة القادمة والتي ستجمعهم بالنادي البنزرتي في مواجهة ستكون بمثابة المحك الحقيقي لمدى جاهزية زملاء صابر خليفة لما تبقى من عمر مرحلة الذهاب. المنتخب ينادي «تقا» مرة أخرى نعود للحديث عن المدافع الشاب سيف تقا الذي أكدد مجددا أنه يبقى من بين أفضل المدافعين في البطولة المحلية فالأخير ورغم معاناته من إصابة على مستوى الركبة قدم أول أمس مباراة كبيرة حيث تألق في الدفاع وكذلك في المساندة الهجومية حيث كان صاحب الهدف الأول لفريقه برأسية جميلة كشفت تكامل هذا المدافع الأنيق الذي وجه رسالة مضمونة الوصول إلى مدرب المنتخب الوطني جورج ليكنز مفادها أنه يستحق مكانا في القائمة الجديدة التي ستمثل تونس في النهائيات الإفريقية في حال اعتماد مقياس الجاهزية في تحديدها أما إذا ما تم الاعتماد على مقاييس أخرى فمن الطبيعي أن يغيب سيف تقا عنها وأن نجد فيها علاء الدين يحيى الذي أفلس كرويا كما هو معلوم. «الهذلي» يقدم أوراق اعتماده مباراة أول أمس شهدت عودة مراد الهذلي إلى أجواء المنافسات الرسمية بعد أن رفع «الفيتو» المرفوع في وجهه إثر ما صدر منه من احتجاجات غير مبررة على إبقائه على البنك في مباراة نادي حمام الأنف.الهذلي ورغم مشاركته في الربع الأخير من المواجهة نشط هجوم الإفريقي بشكل كبير وكشف عن مخزون كروي مهول ليس بغريب على ابن الملاسين الذي كان وراء التمريرة الحاسمة التي تسببت في ضربة الجزاء التي تحصل عليها صابر خليفة.مردود الهذلي أكد أن مكانه موجود في التشكيلة الأساسية وأن اعتماد سانشاز المتواصل على التيجاني بلعيد في صناعة اللعب ليس له ما يبرره خاصة وأن الأخير لم يقدم الشيء الكثير للفريق باستثناء تنفيذه للكرات الثابتة.فقط بقي أن نقول أن على الهذلي الانضباط أكثر لأن بإمكانه أن يكون أحد أفضل اللاعبين في مركزه. عودة «العيفة» ستشهد تشكيلة الفريق في مباراة النادي البنزرتي عودة المدافع بلال العيفة الذي تغيب عن مواجهة أول أمس بسبب الإصابة التي تعرض لها في التمارين والتي لا تكتسي خطورة كبيرة حيث سيباشر العيفة التمارين بصفة عادية مع المجموعة.عودة بلال ستكون على حساب الجزائري هشام بالقروي الذي بات من شبه المؤكد مغادرته للفريق في الميركاتو القادم بعد أن عجز عن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية. عرش «الميكاري» مهدد منذ تعزيزه لصفوف الفريق في الصائفة الماضية،لم يقدم ياسين الميكاري ما كان منتظرا منه حيث كان أداءه باهتا إلى درجة كبيرة ولم يعط الحيوية المطلوبة للرواق الأيسر الذي لازال يشكل نقطة ضعف في الفريق.تقدم اللاعب في السن وغياب منافس له ( أسامة الحدادي معاقب في فريق النخبة) ساهما بشكل كبير في هذا الأداء المتذبذب والذي بات يهدد مكانه في التشكيلة الأساسية على اعتبار وأن المدير الرياضي بدأ يفكر في حل لهذا الرواق وقد يكون الحل في إيجاد اتفاق مع الحدادي أو التعاقد مع ظهير الشبيبة علاء بن دحنوس الذي كان قريبا من الحديقة منذ الصائفة الماضية. ثلاثة مهاجمين في المنظار رغم امتلاكه لأفضل خط هجوم في البطولة إلى حد اللحظة،يواصل منتصر الوحيشي مساعيه للظفر بتوقيع مهاجم من الطراز الأول يحمل حلولا إضافية للخط الأمامي.الوحيشي يملك بين يديه ثلاثة ملفات للاعبين أجانب إفريقيين ينشطان في الدرجة الأولى والثانية الفرنسية ولاعب برازيلي وقد كانت للمدير الرياضي جلسات مع من يمثلهم خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا وسيقع انتداب أحدهم بعد التشاور مع المدرب دانيال سانشاز الذي يمتلك فكرة كبيرة عن هدافي الدرجتين الأولى والثانية الفرنسية.