علمت «التونسية» من مصادر قريبة جدا من دائرة القرار بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه سيقع الاختيار على حكمين تونسيين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية 2015 وهما سعيد الكردي وسليم الجديدي، فالأول يعتبر من أبرز الحكام الأفارقة حاليا والثاني سيعتزل في نهاية سنة 2015 وحضوره سيكون تتويجا لمسيرته الدولية وبالتالي فإنه سيكون لأول مرة التحكيم التونسي ممثلا بحكمين في دورة إفريقية كما أن الاتحاد الإفريقي اختار من المساعدين أنور هميلة. هل فتحت الجامعة على نفسها باب جهنم ؟ ما من شك أن التجربة التي قامت بها منذ يوم أمس جامعة كرة القدم باعتماد حكمين إضافيين وراء المرمى وتسميتها الصحيحة هي حكم الخط تعد إيجابية لحد ما وتدخل في باب رغبتها في تطوير قطاع التحكيم ولكن من جهة أخرى نرى أنها بذلك قد فتحت على نفسها بابا يصعب غلقه الآن بما أنه في قادم الجولات ستصبح الأندية تطالبها بتعيين حكمي خط في كل مرة مثلما كانت تفعله من قبل في طلب الحكام الأجانب وقد تنتقل العدوى في ما بعد حتى للرابطة 2 فهل ستلبي الجامعة في المستقبل طلبات كل الأندية بتعيين خماسي تحكيم أم لا؟ أم ستقتصر التجربة على نهاية هذا الأسبوع مع اعتمادها في الموسم المقبل خصوصا وأن الجامعة بإمكانها تعميم التجربة هذا الموسم لا بشريا ولا تقنيا؟ عودة الخلاف بين «الغربيين» بعد أن اعتقدنا أن الخلاف بين محمد الغربي «شهر عجاجة» وودادية الحكام قد انتهى لكن الخلاف يطفو من جديد ويظهر محمود الغربي ليطالب الغربي بالأموال مرة أخرى وسنعود إلى هذا الموضوع بأكثر تفاصيل في عدد قادم خصوصا بعد ما شاهدناه على قناة الزيتونة مساء الخميس. لا خوف على قيراط لن يتسنى لهيثم قيراط اليوم إدارة لقاء اتحاد بن قردان ومستقبل وادي الليل بسبب الإصابة التي تعرض لها في التمارين يوم الخميس فتم تعويضه بمحمد البركاتي، وقد علمنا في هذا الشأن أن الإصابة لا تكتسي أي خطورة، وقد منحه الطبيب راحة بأربعة أيام ولكن لو جازف وأدار اللقاء اليوم لكانت ستكون له مخلفات سلبية وربما يحصل له تمطط عضلي وبالتالي سيكون جاهزا في الجولة القادمة. بوصاع لأول مرة وقع تعيين الحكم محمد بوصاع لأول مرة بالرابطة 3 وهو من رابطة مدنين وتحديدا من خلية تطاوين لإدارة لقاء شبيبة سكرة والنجم الرادسي فهل يكون المفاجأة السارة لمحمد الدبابي؟ وما دمنا نتحدث عن رابطة مدنين نشير إلى أن 17 حكما من هذه الرابطة أجروا مؤخرا الاختبار البدني نجح منهم 15 حكما مقابل فشل حكمين.