اكد الباجي قائد السبسي المترشح للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني، انه ما كان ليترشح ان لم يكن يتملك المؤهلات التي تسمح له بتقديم الاضافة لتونس، مضيفا خلال حوار اجرته معه قناة الحوار التونسي :"لو كنت صغيرا ما كنت لاهتدي لحلول اخرجت البلاد من في فترة صعبة الى بر الامان عقب ثورة 14 جانفي 2011 كما انني نجحت في تجنيب البلاد الحرب الاهلية من خلال الحوار الذي ركنت له مختلف الحساسيات السياسية بعد لقائي براشد الغنوشي رئيس حكرة النهضة..". وبين الباجي قائد السبسي ان حركة نداء تونس لا تمتلك الى حد اللحظة فكرة عن التحالفات مجددا انتقاده لاجراء الانتخابات التشريعية قبل الانتخابات الرئاسية وتابع قائلا :"الشعب اختارنا وقالنا لنا احكموا واعطانا الاولوية ولكن في نظري المرحلة لا تقتضي الحكم المنفرد وبالتالي لن نحكم وحدنا..". ونفى الباجي قائد السبسي ان يكون نداء تونس فكر في التحالف مع حركة النهضة الحزب الثاني في مجلس نواب الشعب من حيث عدد النواب وتابع قائلا:"انتخاب مكتب رئاسة المجلس تمت وفق الترتيب المتحصل عليه في نتائج الانتخابات التشريعية ..ولم نفكر بعد في التحالف مع النهضة ..والحكومة القادمة ستضم الكفاءات القادرة على اخراج البلاد من الحالة التي تمر بها ..وللاشارة فان النهضة موش اعداءنا وهما توانسة ويلزم نتشاور معهم...". واوضح السبسي انه من الواجب احترام الدستور والالتزام بتراتيبه متعهدا في ذات السياق بالتصريح باملاكه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، نافيا في ذات الاطار المخاوف من "التغول" او الاستبداد مصرحا :"التغول موش موجد وهو خطاب للتخويف شانه شان التخويف من التزوير من الانتخابات..واتعهد بان المنظومة السابقة لن تعود الى تونس لاننا نعيش الان في منظومة ديمقراطي يقوم على نظام مزدوج تخضع فيه رئاستا الجمهورية والحكومة للمراقبة." وعن موضوع المناظرة التلفزية التي يطالب بها منافسه المنصف المرزوقي قال الباجي قائد السبسي انه يرفض هذه المناظرة تجنيبا للانتخابات وضمانا لنجاحها. وجدد السبسي تعهد بالتحقيق في ملف اغتيال الشهدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي. ودعا السبسي الجبهة الشعبية الى عدم احراج نفسها ومساندته في حال ان المساندة ستتسبب في انقسامها. وعن العلاقات الخارجية لتونس بدول الجوار ودول الخليج ومصر قال الباجي قائد السبسي ان ستكون على خير حال في حال ظفره بكرسي الرئاسة.