ستدخل الجولة الرابعة عشرة لبطولة كرة القدم التي دارت اليوم التاريخ من بابه الصغير.. كيف ذلك ؟ لأول مرة منذ أن شرعت الرابطة والجامعة في تسليط العقوبات على الفرق المخطئة والمذنبة جرّاء الحركات والتصرفات المشينة لأحد لاعبيها أو محبّيها أو مسيّريها أو ممرّنيها، نسجل رمي حجارة ومقذوفات وإشعال شماريخ فوق أو خارج المدارج أو الميادين في الملاعب التي احتضنت كل المباريات بحضور الجمهور المحلي، يوم أمس المقابلة الوحيدة التي غاب عنها هذا الكمّ من المقذوفات والشماريخ هي التي دارت بدون حضور جمهور (مستقبل قابس قوافل قفصة) فلقد تكرّم علينا يوم أمس جمهور الترجي والنجم والنادي البنزرتي والمتلوي والمنستير وجرجيس والملعب التونسي بشتى أنواع المقذوفات والشماريخ وبالطبع ستسلط على الجميع عقوبات مالية وربما يعود «الويكلو» للبعض من تجاوزوا المحضور. جولة أمس كانت ساخنة للغاية شهدت تشنجات غريبة ومبالغ فيها وغير مسبوقة.. ولكن ماذا كان سيحدث لو سُمح لجماهير الفرق الضيفة بالحضور الى جانب جماهير الفرق المضيّفة؟