سيدني- ( وكالات) أعلنت أمس الشرطة الاسترالية انها اعتقلت في سيدني رجلين بحوزة احدهما وثائق لمخطّط اعتداءات على أهداف حكومية, بينما لاتزال تعيش صدمة الاعتداء الارهابي الأخير حين احتجز مهاجر ايراني رهائن في مقهى بسيدني كبرى المدن الأسترالية ,وهي العملية التي انتهت بمقتل الخاطف و اثنين من الرهائن. وجاء اعتقال الرجلين من قبل شرطة مكافحة الارهاب بعد سلسلة اعتقالات طالت أشخاصا يشتبه بأنهم يعدّون لاعتداء على الأراضي الاسترالية أو تقديم دعم لوجستي أو مالي ل«الجهاديين». واعتقل الرجلان الاسبوع الماضي خلال حملة مداهمات أدّت إلى مصادرة وثائق وبندقية ومسدسين, في وقت أعلنت فيه السلطات الأسترالية حالة الاستنفار القصوى تحسبا لإعتداءات إرهابية. واتهم سليمان خالد (20 عاما) ب«امتلاك وثائق تهدف الى تسهيل عملية ارهابية».اما الرجل الآخر البالغ من العمر 21 عاما فهو متهم بانتهاك قرار قضائي. وقال مايكل فيلان، مساعد قائد الشرطة الفيدرالية الاسترالية المكلّف بالامن القومي :«دون شكّ الوثائق تشير إلى اهداف حكومية مهمة». وأضاف ان الاهداف تقع في سيدني ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل, قائلا:« أنا متأكد اننا افشلنا ما كانا يخططان لتنفيذه. هذا كل ما يمكنني أن اقوله الآن».