في ظل عدم توفر الوقت الكافي وأمام ضيق الوقت ونحن على مشارف الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة والتي من خلالها تمنح الراحة للاعبين.. فقد تقرّر أن يقع التركيز قبل مواجهة الجار فريق جندوبة الرياضية يوم 4 جانفي القادم على المسائل النفسية والذهنية والتكتيكية من خلال تشخيص الفريق المنافس حتى يتم الوقوف على نقاط ضعفه وقوّته في نفس الوقت تحسّبا لمفاجأة غير سارة يوم المباراة ومعها قد تتلخبط أوراق المدرب الهادي المقراني ... تركيز على خط الوسط... استغل المدرب المقراني المحطّة الإعدادية التي لا تزال إلى حدّ الآن متواصلة بالضاحية الجنوبية لمزيد أخذ فكرة واسعة عن قيمة ونوعية المجموعة الموضوعة بذمته.... وفي هذا الصدد أولى المدرب المقراني عناية متميّزة بالقطاع الأوسط بالميدان سعيا منه لإيجاد التركيبة المثالية لهذا الخط الاستراتيجي لأن كسب هذه المعركة خلال « دربي الأجوار» سيكون مهم للغاية حسب قراءة الجهاز الفني لذلك فإنّ اقحام لاعبين جدد أمر لا مفرّ منه والاعتماد على طريقة مختلفة عن بقية المواجهات السابقة أيام كان يشرف المدرب السابق سمير الجويني على حظوظ الفريق ونعتقد أنّ الفرصة ستكون سانحة للجهاز الفني لتجربة الرسم التكتيكي الجديد من بوابة المباراة الودية أمام فريق مستقبل واد الليل. مسافة مفتوحة ونبقى في نفس السياق لنشير إلى أنه مع اقتراب موعد عودة نشاط البطولة بدأ المدرب المقراني في اختيار بعض الرسومات التكتيكية الممكن اتباعها في مواجهة فريق جندوبة الرياضية ويسعى بالمناسبة إلى تحضير اللاعبين على كل الاحتمالات الممكنة خلال «دربي الأجوار» وهو ما يرشح بما لا يدعم الشك أن المنافسة ستكون مفتوحة على مستوى خطي الدفاع والوسط إلى آخر لحظة في المباراة والثابت أنّ ملامح التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها ضد فريق جندوبة الرياضية ستتضح وبنسة مائوية كبيرة خلال المباراة الودية الثانية المبرمجة في بداية الاسبوع القادم أي بعد نزول الستار على فعاليات التربص المغلق بالضاحية الجنوبية.