اكد عسكريون ومراقبون ان امس الاحد يمكن وصفه باليوم الأسود لتنظيم «داعش» بعد مقتل أكثر من 250 عنصرا من عناصره في المعارك الدائرة جنوب تكريت، جرّاء غارات جوية مكثفة على معاقل التنظيم في مناطق الحويجة والموصل والأنبار بالعراق . و كشف مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين أنه تم قتل 123 عنصرا من داعش في معارك تحرير عدد من المناطق في يثرب. مضيفا في تصريحات نقلها موقع «العربية» إن القوات الأمنية وأبناء الحشد الشعبي حرروا مناطق المزاريع وقرية المحمود ومركز ناحية يثرب. وأفاد مصدر في قيادة العميات المشتركة بأن أكثر من 50 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في حين أصيب العشرات منهم بقصف نفذته المقاتلات الحربية في الحويجة شمال غرب محافظة كركوك. مشددا على أن الطائرات الحربية قامت بطلعات استهدفت تجمّعات ل«داعش» في مطحنة الحويجة ومعمل الثلج ومخازن الأسمدة بالقضاء. وقد نُفّذت سلسلة الغارات التي استهدفت مواقع داعش في الحويجة ومحيطها، بعد الحصول على معلومات دقيقة عن تحركات واسعة لمقاتلي التنظيم في المدينة لإقامة مواقع دفاعية وتحصينات تحسبا لأي هجوم من الجيش والبيشمركة، حيث تُعدّ الحويجة أهم مواقع التنظيم في كركوك، مما أدى إلى هذا العدد الكبير من الإصابات في صفوف المتطرفين. وبذلك تكون حصيلة قتلى الأحد والسبت 28 و27 ديسمبر قد ارتفعت إلى ما يقارب ال 400 عنصر من داعش.