سيتحسر الملعب التونسي كثيرا على تفريطه في فوز كان في متناوله خاصة لما أضاع إلياس الجلاصي هدفا ثانيا بصفة غريبة (دق 57) يوم الأحد في صفاقس بفوز كان سيمكنهم من اعتلاء المرتبة الثالثة وتجاوز الترجيين والبنزرتي وجرجيس لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن والحكم أمير لوصيف الذي بالغ في إخراج البطاقات الصفراء دون أسباب واضحة أو مستحقة إزاء لاعبي «البقلاوة». على كل تبعثرت أوراق فريق باردو الذي لم يعتد خسارة أي من لقاءاته عندما يكون هو المفتتح للنتيجة ثم لم يعتد تسجيل إقصاءين في لقاء واحد كما أنه أضاع ثوابته التي عوّدنا بها في الأشواط الثانية أين كان عتيدا وصلبا. الملعب التونسي حلم بالمرتبة الثالثة منذ أن سجّل مهاجمه هيثم بن سالم الهدف الأول ضد النادي الصفاقسي.. هدف التعادل الذي حقّقه ألاكس ضد مرماه وتراجع المردود بعد إقصاء مدافعين الأيمن والأيسر وعاد الى المرتبة السابعة بعد اختطاف منصر هدف الفوز للنادي الصفاقسي في الدقيقة 90. هكذا كان الحلم وهكذا تبخّر..