تمكن الامن الجزائري بقالمة مؤخرا، من الإطاحة بعناصر شبكة دولية عابرة للحدود مختصة في التهريب والإتجار غير المشروع بأسلحة الصيد والأسلحة الحربية، والذخيرة نحو تونس وليبيا، وحجز 8 قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة والوقود وبعض اللوازم العسكرية. ,jوتفيد المعطيات المتوفرة التي نشرها عدد من الصحف الجزائرية انه على إثر المعلومات التي وردت إلى فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة، بشأن قيام أحد الأشخاص بالاتصال بأفراد الشبكة المتخصصة في التهريب والمتاجرة بالأسلحة النارية، تم وضع خطٌة محكمة لرصد تحرّكاته واتصالاته، التي أسفرت عن إيقاف أربعة أشخاص بوسط مدينة بئر العاتر بولاية تبسّة على متن سيارتين وبحوزتهم 6 أسلحة متمثلة في بنادق صيد وأخرى مصنفة ضمن الأسلحة الحربية، بالإضافة إلى لغم مضاد للأفراد ومبالغ مالية معتبرة بالعملتين الجزائرية والتونسية إلى جانب حجز أجهزة اتصال مزودة بشرائح أجنبية. كما تم ايقاف شخصين آخرين بمدينة الشريعة بولاية تبسة، واسترجاع بندقيتي صيد واحدة من صنع فرنسي وأخرى من صنع روسي مهربتين من الخارج, وأفضى التحقيق إلى حجز كمية معتبرة من الذخيرة من صنع إيطالي وإسباني، ولوازم عسكرية خاصة بمنتسبي المؤسسات العسكرية. وتمكن الامن أثناء مداهمة مسكن أحد المشتبه فيهم المقيم على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر من اكتشاف مخبأ سري للوقود وحجز1200 لتر من المازوط مهيأة للتهريب نحوالأراضي التونسية.