أعلن الإتحاد الدولي لألعاب القوى قراره سحب ذهبية مسابقة ثلاثة ألاف متر حواجز لدورة الالعاب الأولمبية التي أقيمت بلندن صيف العام 2012 من الروسية يوليا زاريبوفا بسبب ثبوت تناولها للمنشطات ومنحها للعداءة التونسية حبيبة الغريبي التي حلت ثانية في نفس السباق الذي أقيم يوم 7 أوت 2012 وكانت حينها أول رياضية تونسية تتوج بميدالية فضية وتحقق انجازا غير مسبوق لرياضية تونسية على مرّ التاريخ، بعد ان اقتصرت ميداليات الدولة الشمال إفريقية في أكبر مسرح رياضي على فئة الرجال وأبرزهم عداء المسافات الطويلة محمد القمودي الذي أحرز ثلاث ميداليات بينها ذهبية وفضيتان في الستينات والسبعينات، والسباح أسامة الملولي صاحب ذهبية وبرونزية في بكين 2008 ولندن 2012، وللتذكير كانت "الغريبي" سجلت توقيت تسع دقائق وست ثوان و37 جزء بالمائة من الثانية فيما عادت الذهبية آنذاك للروسية يوليا زاريبوفا بتوقيت تسع دقائق وثمان ثوان و72 جزء بالمائة من الثانية فيما كانت البرونزية من نصيب الإثيوبية صوفيا عاصفة بتوقيت تسع دقائق وتسع ثوان و84 جزء بالمائة من الثانية.. انجاز غير مسبوق للرياضة النسائية التونسية ستزيد من تأكيد تألق الرياضات الفردية على حساب الرياضات الجماعية التي تصرف عليها الملايين وآلاف الملايين دون أن تصل مراتب عالمية مرموقة على غرار رياضات كرة القدم كرة اليد والطائرة والسلة..