بالتوازي مع استئناف التمارين الاثنين بمركب محمد معروف وفق النسق الذي ضبطه المدرب فوزي البنزرتي والطاقم المساعد له في سياق برمجه مدروسة تراعي المرور المرحلي والمتنظم من فترة إعدادية إلى أخرى في ظل طول مدة الراحة يحرص الجهاز الفني لنجم الساحلي على إحكام التنسيق مع الإطار المسيّر قصد الاستعداد لإدخال تحوير على برمجة التحضيرات بحسب ما سيتم الإعلان عنه في ما يتعلق بموعد إستئناف نشاط البطولة رغم تأكيد كل الأطراف في النجم الساحلي من فنية وإدارية على أن الفريق جاهز وعلى أتم الاستعداد للعودة إلى إجواء المقابلات الرسمية بعد ماراطون التحضيرات التي تورغت بين سوسة والمنستير والتي حققت مستوى جيدا من الإستفادة على الصعيدين البدني والفني فضلا عن توظيفها على النحو الأكمل لإدماج اللاعبين الجدد سواء كانوا من النخبة أو من المنتدبين الجدد الذين دخلوا جمعيهم منظومة الجنرال الفنية وباتوا على أهبة الاستعداد لتقديم الإضافة في مختلف المواقع. عودة البطولة تلغي لقاء الاتحاد! مثلما هو معلوم ومقرّر منذ الأسبوع الفارط حصل الاتفاق بين مسؤولي النجم الساحلي ونظرائهم في اتحاد طرابلس الليبي على أجراء مباراة ودية موعدها غدا الأربعاء بأولمبي سوسة ولكن مصدر مسؤول من هيئة النجم لم يستعبد امكانية إلغاء هذه المقابلة إذا ما قرّرت الجامعة التونسية لكرة القدم عودة سباق البطولة الوطنية يوم الأحد 8 فيفري ومن ثمّة فإن اللقاء الودي الموالي المبرمج مع الشبيبة القيروانية سيقع إلغاؤه بالضرورة ولكن إذا ما تقررت عودة البطولة منتصف الشهر الجاري وتحديد يوم 15 فيفري فإن البرنامج الإعدادي لأبناء المدرب فوزي البنزرتي بما فيه المقابلتين الوديتين ضد اتحاد طرابس والشبيبة القيروانية سيبقى كما هو ما لم يطرأ أي جديد. ضمان نسبة 50 ٪ من تنقل «الجبالي» معلوم أن متوسط الميدان الهجومي عصام الجبالي الذي فوت فيه النجم الساحلي مؤخرا فريق إيفك السويدي من الدرجة الثانية عقده ينتهي موفى شهر جوان من السنة الجارية وبإمكان الفريق السويدي أن يظفر بالجبالي بالمجان عند نهاية عقده لذلك فضّل مسؤولو النجم التفريط فيه بمبلغ مالي وإن كان ليس ذا قيمة عالية فإنهم حرصوا على تأمين المصلحة المادية للفريق عبر التأكيد على بند في العقد المبرم مع الفريق السويدي يضمن للنجم الساحلي نسبة لا تقل عن الخمسين بالمائة من القيمة المالية التي قد يتحوّل بموجبها عصام الجبالي من فريق ايفكا إلى فريق آخر وهو ما يتنزّل في إطار تقاليد عريقة دأب عليها النجم الساحلي عند تفويته في كل لاعب من لاعبيه لفريق أجنبي لضمان حصته من أية صفقة مثلما حدث مع أيمن عبد النور الذي ضخ انتقاله من تولوز إلى موناكو مليار و200 ألف دينار وكذلك الشأن لسانطوس ولاعبين آخرين ضمن رؤية استراتيجية للإستفادة من كل الصفقات لاحقا. إقناع « النقاز» بالتمديد الظهير الأيمن المتميّز حمدي النقاز الذي كان وما يزال محلّ اهتمام ومتابعة من نادي تولوز وجمعية موناكو الفرنسيين بات خروجه من النجم الساحلي مؤجلا إلى الصائفة القادمة بالتوازي مع امكانية القول بنجاح المفاوضات الجارية لاقناعه بالتمديد في عقده لموسمين إضافيين بما أنه ينتهي في 30 جوان 2017 مع الترفيع في إمتيازاته المالية شأن كل لاعبي النجم الذين يجري الحوار معهم لتمديد عقودهم والثابت أن إدارة فريق جوهرة الساحل بقدر ما تسعى إلى تأمين الرصيد البشري للإنصراف إلى ما يترقب الفريق من التزامات هامة على الصعيدين الوطني والقاري فإنّها تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الاستقرار والرفاه النفسي للجميع إقتناعا منها بأن هناك لاعبين من طراز حمدي النقاز يستحقون أكثر من إضافة على مستوى الراتب الشهري والحوافز ككلّ حتى يكون من المساهمين في تحقيق الطموحات المرسومة وتؤكد مصادر «التونسية» بأن حمدي النقاز موعود بالخروج في أعقاب الموسم شريطة أن يتوفر العرض المناسب والقريبون من هذا اللاعب يأكدون بأن حمدي يريد ويطمح للاحتراف ولكنّه غير متلهف عليه حرصا على العرض والظرف الأنسب لمغادرة النجم الساحلي.