أكد القيادي في«الجبهة الشعبية»، زهير حمدي، أن الجبهة لن تمنح الثقة لحكومة الحبيب الصيد، مشددا على أنها حكومة متكونة من نسيج حزبي لا يؤمن بالخيارات الاقتصادية و الاجتماعية للمواطن التونسي و لا يراعي السيادة الوطنية للبلاد. و أضاف أن حكومة بهذه المواصفات لا يمكن أن تؤتمن على تحقيق مصلحة التونسيين و تلبية مطالبهم في الحرية و حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية وفق كلامه. و أوضح حمدي في اتصال مع «التونسية» أمس أن تشريك حركة النهضة الإسلامية في حكومة الحبيب الصيد ليست القضية الرئيسية بالنسبة للجبهة الشعبية لأن هذه الأخيرة ليست مهوسة بتواجد النهضة من عدمه في تركيبة حكومة الصيد مبينا أن الإشكال المفصلي يكمن في أن النهضة و غيرها من الأحزاب المكونة للحكومة الجديدة ليست قادرة على تفعيل السياسات و الخيارات التي تحقق مطالب التونسيين منتقدا الاصرار على الحفاظ بوزير الداخلية الجديد، محمد الناجم الغرسلي، حيث قال إن الاحتفاظ بالغرسلي مؤشر سلبي خصوصا في ما يتعلق بملف الإغتيالات، حسب تعبيره.