كما كان منتظرا عقدت الثلاثاء لجنة التأديب التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اجتماعا مطولا بمقر الاتحاد «بباطا» للنظر في الأحداث التي رافقت نهاية مباراة المنتخب التونسي ونظيره الغيني الاستوائي لحساب الدور ربع النهائي من كأس الأمم الإفريقية الاجتماع المذكور انطلق في تمام الساعة العاشرة صباحا وشهد وعلى غير العادة حضور رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو الذي تابع الجزء الأول من الاجتماع قبل أن يتحول لمقابلة صديقه رئيس غينيا الاستوائية. وبعد ساعات من النقاش لم تخرج اللجنة المذكورة بقرارات في حق لاعبي المنتخب الوطني التونسي ورئيس الجامعة وديع الجريء وهذا ما أكده لنا ماهر السنوسي نائب رئيس الجامعة الذي أفادنا أنه ومن خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الأطراف في «باطا» تأكد من أن اجتماع الأمس لم تصدر عنه قرارات تدين أعضاء الجامعة أو لاعبي المنتخب الوطني مضيفا بأن مكتب الضبط التابع للجامعة لم يتلق إلى حدود ساعة متأخرة من ليلة أمس أي قرار من ال«كاف». مشيرا في ذات السياق إلى أن العقوبات سيُكشف عنها فور ورودها على المكتب الجامعي. واستبعد محدثنا أن يتخذ الاتحاد الإفريقي عقوبات قاسية في حق تونس بعد التعاطف الدولي والعربي والإفريقي الذي لقيه المنتخب التونسي على إثر المظلمة الكبيرة التي تعرض لها في كأس أمم إفريقيا. بقي أن نشير إلى أن الاتحاد الإفريقي وفي خطوة ساذجة قام باستبعاد الحكم الموريسي سيشورن راجيندار من المسابقة والسبب طبعا سوء أدائه في المباراة المهزلة.