قتل شخص، وأصيب 8 آخرون في 6 تفجيرات شهدتها محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الخميس، بحسب مصادر طبية وأمنية. وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، للأناضول، إن "3 تفجيرات وقعت صباح اليوم، نجمت عن 3 عبوات ناسفة محلية الصنع، أمام محال تجارية في مناطق متفرقة من حي المهندسين ، بالإضافة إلى انفجار عبوة رابعة في إمبابة في أحد المطاعم". وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، أضاف عبد اللطيف أن "الانفجارات الثلاثة بحي المهندسين خلفت أضراراً مادية ببعض المحال التجارية". وأوضح المتحدث أنه لم يتم بعد القبض على أي من المسؤولين عن تلك الانفجارات. وفي بيان لها، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قالت وزارة الصحة المصرية، إن "أحد المصابين في حادث انفجار جسم غريب في منطقة إمبابة (بمحافظة الجيزة غرب القاهرة) لقي مصرعه متأثراً بإصابته، فيما أصيب شخصان آخران في الانفجار ذاته". وفي حي "المهندسين" بمحافظة الجيزة، أصيب شخص ثالث في انفجار آخر، بحسب البيان نفسه. في هذه الأثناء، نقلت وكالة الشرق الأوسط الرسمية، عن مصدر أمني، إصابة 5 أشخاص إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع أمام محطة وقود بجوار مبنى حي الوراق (بمحافظة الجيزة غرب العاصمة). فيما قال مصدر أمني آخر، إن انفجاراً وقع بمحيط مركز شرطة مدينة أوسيم (في محافظة الجيزة غرب العاصمة)، دون أن ينجم عنه وقوع خسائر. ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصدر أمني آخر، أنه تم تفكيك "عبوة بدائية الصنع" أمام قصر القبة الرئاسي (شرقي القاهرة). وفي جامعة الأزهر (شرقي القاهرة)، نجحت قوات الحماية المدنية في إبطال مفعول قنبلتين بدائيتين الصنع، أمام بوابة الجامعة الرئيسية، داخل حقيبة سوداء، بحسب مراسل الأناضول. وفي محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، قالت مصادر أمنية، إن الأمن نجح في تفكيك عبوة بدائية الصنع زرعها مجهولون بالقرب من مدرسة ابتدائية وسط مدينة العريش (مركز المحافظة). وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة "أجناد مصر"، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج "السلمي