تونس (وات) - أعلن رفيق الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، المكلف بالشؤون الأمنية، أن سنة 2015 ستشهد حصول الوزارة على عدة تجهيزات حديثة ومتطورة، من أجل مقاومة كل مظاهر الإرهاب وذلك بواسطة الميزانية المرصودة للداخلية أو في إطار التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة. وكشف الشلي في تصريح ل(وات) على هامش اللقاء الذي جمعه يوم الثلاثاء إلى جانب وزير الداخلية، محمد ناجم الغرسلي، ببسمة الخلفاوي، أرملة الشهيد شكري بلعيد، أن "الوزارة تحصلت على بعض التجهيزات الخاصة التي يتم استخدامها في المناطق الصعبة والوعرة، على غرار السيارات المصفحة، بما يوفر الحماية للأمنيين وإعطائهم الدفع اللازمة في مجابهة الإرهابيين والتصدي لهم". وقد تحفظ كاتب الدولة عن تقديم معطيات إحصائية حول التجهيزات اللوجستية التي ستحصل عليها الداخلية في الفترة القادمة، مكتفيا بالتأكيد على أنه "تم تشخيص الحاجيات الضرورية لتجهيز أعوان الوزارة، من مختلف الأسلاك والتشكيلات الأمنية". وبخصوص برنامج وزارة الداخلية في مجال الإنتدابات الجديدة، أفاد رفيق الشلي بأنه تم الشروع في الإعلان عن المناظرات الجديدة، في مختلف الأسلاك الأمنية والرتب. يذكر أن الحكومة السابقة، حكومة مهدي جمعة، برمجت لدى إعدادها لميزانية الدولة، إنتداب حوالي 8 ألاف عون أمن، بعنوان سنة 2015.