غادرت صبيحة يوم الخميس بعثة النادي الرياضي الصفاقسي ارض الوطن في اتجاه مدينة الدار البيضاء المغربية التي ستكون محطتها الاولى في مستهل مشوار فريق عاصمة الجنوب في سباق رابطة الابطال الافريقية لهذا الموسم و قد وصلت المجموعة في حدود الساعة الثانية بعد الزوال الى المغرب و تحولت مباشرة الى احد النزل هناك من اجل تناول وجبة الغداء و نيل قسط من الراحة قبل ان تتحول الى احد مركبات الدار البيضاء الرياضية من اجل خوض حصة تمارين مسائية كانت خفيفة لازالة ارهاق السفر و ايضا لوضع بعض اللمسات على الخطة الفنية التي ينوي الفريق اتباعها في مباراة يوم الاحد المقبل امام فريق سيماسي الطوغولي . إلى لومي يجري النادي الرياضي الصفاقسي اليوم الجمعة حصة تدريبية ثانية بالدار البيضاء ثم تعود المجموعة الى النزل لنيل قسط من الراحة و بعد تناول وجبة العشاء يتم التوجه الى مطار محمد الخامس الدولي حيث، الليلة و في حدود الساعة العاشرة الرحلة الجوية نحو العاصمة الطوغولية لومي و ستستغرق هذه الرحلة زهاء الاربع ساعات ليكون الوصول الى النزل فجر السبت و ستخلد المجموعة مباشرة الى النوم اثر ذلك ثم تقوم في المساء بحصة تدريبية في نفس توقيت و ملعب المباراة . رفض وجيه يعلم الجميع ان فريق النادي الرياضي الصفاقسي قد تقدم بطلب لنادي سيماسي الطوغولي يتعلق بامكانية لعب المباراة يوم الغد السبت عوضا عن بعد غد الاحد و ذلك حتى يتسنى للفريق العودة الى ارض الوطن يوم الاثنين عوضا عن يوم الاربعاء و لكن وقع رفض طلبه من قبل الفريق المضيف و بالتحديد من قبل مدربه لاسباب وجيهة حيث تدور المباراة في العاصمة لومي التي تبعد 350 كلم عن المدينة التي ينحدر منها فريق سيماسي و اذا ما وقعت برمجتها يوم السبت وهو يوم عمل في الطوغو فانه لا يتسنى لاحباء الفريق متابعته و بالتالي وقع التمسك بيوم الاحد حتى يتحول هؤلاء الاحباء من مدينتهم سوكودي الى العاصمة لمتابعة المباراة مباشرة من الملعب . هل هي مؤامرة جديدة من ال« كاف » ؟ لا يخفى على احد ان العلاقة التي تجمع الكرة التونسية بالكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم تتميز بجفاء لم يسبق له مثيل ازدادت حدته خاصة اثر المباراة الشهيرة بين منتخبنا الوطني و منتخب غينيا الاستوائية في كأس امم افريقيا الاخيرة وهو ما يستوجب الحذر و الحيطة من قبل الفرق التونسية لتفادي أية مؤامرة تحاك ضدها و قد اشتم البعض من تعيينات الحكام امكانية وجود بعض الدسائس و يعود السبب بالاساس الى تعيين حكم مغمور في لقاء لومي بامكانه و بسهولة العبث بالفريق الضيف و الحكم هو الموزمبيقي ساموال شيرانزا و في مقابل ذلك فقد وقع تعيين افضل حكم في الساحة وهو قاساما باكاري في مباراة الاياب و ذلك لتشديد الرقابة على الفريق المضيف .