إيقافات بعد عملية المغيلة ورد الفعل كان متوقعا مساع حثيثة لاستعادة القطاري والشورابي التونسيّة (تونس) دعا أمس محمّد الناجم الغرسلي وزير الداخلية رجال الأعمال والمواطنين ذوي الإمكانيات المادية الميسورة، للمساهمة في دعم المؤسسة الأمنية وتقديم الإضافة النوعية لمعاضدة مجهود الدولة في العناية بالأمنيين من حيث المقرات والتجهيزات وأكد الوزير في تصريح له على هامش زيارته إلى منطقة سليمان من ولاية نابل أنّه سيقع تفادي جزء من النقائص التي تُعاني منها المؤسسة الأمنية كأقصى حد يوم 20 أفريل 2015 مؤكّدا وجود برنامج لتوفير التجهيزات النوعية والعادية للوحدات الأمنية و أن أولوية الوزارة في الفترة القادمة سكتون توفير التجهيزات اللازمة للمراكز الحدودية الحساسة. والد القطاري و نفى الغرسلي في تصريح إعلامي تعرض الصحفيين المختطفين في ليبيا نذير القطاري وسفيان الشورابي إلى ضرر، مؤكدا لدى لقائه بوالد نذير القطاري أنّ كلّ المعطيات تؤكّد أنّ الشورابي والقطاري على قيد الحياة موضّحا أنّ الدولة تواصل مجهوداتها مع الأطراف الليبية لتأمين عودة الصحفيين سالمين مشيرا إلى أن وزارته تعمل مع جميع الأطراف المعنية والمتدخلة في الموضوع من أجل إرجاعهما إلى تونس. إيقافات من جهة أخرى أكّد الغرسلي وجود إيقافات إثر العملية الإرهابية التي جدت بمنطقة المغيلة من ولاية القصرين، مشيرا إلى أن المصالح القضائية تعهدت بها ومازالت في طور البحث موضّحا أن جميع الأطراف كانت تتوقع ردود أفعال من قبل هذه المجموعات بعد النجاح الأمني بمنطقة سيدي عيش، مشيرا إلى أن الهجوم الارهابي لن يزيد المؤسستين الأمنية والعسكرية إلا إصرارا وعزما لرد الفعل وبشكل يرد الاعتبار إليهما و يظهر أن هذه العناصر الإرهابية لن تستطيع السيطرة على تونس. واعتبر الوزير الوضع الأمني العام في تونس ليس مفزعا وتحت السيطرة رغم الحادثة الأخيرة التي شهدها متحف باردو وما بعدها مضيفا في الآن نفسه أن جميع الأطراف المتداخلة قامت بكل الاجراءات والتدابير الأمنية لتأمين المواقع السياحية داعيا في الآن نفسه أصحاب الوحدات السياحية والفندقية في هذا الإطار إلى التفعيل الصحيح والسليم لمنظومة التأمين الذاتي لضمان حماية السياح والزوار.