لازال اتخاذ قرار تعيين مدرب على رأس المنتخب الوطني للأكابر في كرة اليد يتنظر النور منذ إقالة كامل الإطار الفني بعد مونديال قطر. وقد راجت في الآونة الأخيرة أخبار تفيد بتعيين مدرب منتخب الكبريات «باولو بيريرا « على رأس المنتخب الوطني للرجال ، وهو ما أثار كثيرا من التساؤلات حول طريقة اختياره و وجه عديد الانتقادات صوب المكتب الجامعي الذي يعرف خلافات بين أعضائه تمثلت في غياب التوافق و الإجماع على المدرب الأجدر بالإشراف على حظوظ المنتخب. «التونسية» حاولت تبين صحة هذا التعيين من عدمه و اتصلت بعلي علولو الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية لكرة اليد للوقوف على آخر مستجدات الموضوع و أهم تطوراته . «بيريرا » مجرد فكرة في البداية نفى علولو صحة الخبر القائل بتعيين « باولو بيريرا» على رأس المنتخب الوطني مؤكدا أن الجامعة لم تعلن إلى الآن عن قرارها الرسمي ولم تحسم أمرها بعد . وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة : «باولو بيريرا مجرد فكرة و اسم مطروح على الطاولة وتعيينه مدربا لمنتخب الرجال لا يمكن أن يعبر عن موقف المكتب الجامعي ». تعيين مدير للمنتخبات الوطنية وأمام تداخل مواقف أعضاء المكتب الجامعي أفادنا علولو بأنه تم عقد اجتماع منذ يومين مع سلطة الإشراف وتمّ اقتراح اسم «سيلفان نويي» في خطة مدير للمنتخبات الوطنية وذلك من أجل تشريكه في قرار اختيار مدرب للمنتخب الوطني ولكن وزارة الشباب و الرياضة لم توافق على الميزانية . ويرى شق كبير من أعضاء المكتب الجامعي أن تعيين «سيلفان نويي » في هذه الخطة و تشريكه في اختيار مدرب للمنتخب أمر لابد منه لأنه سيرسم الأهداف البعيدة للنخبة الوطنية و يختار التشكيلة الموسعة و طريقة اللعب . تونسة الإطار الفني وأضاف علي علولو «نعم هناك اختلاف في الآراء و لكن ليس هناك مشاكل جوهرية و النية تتجه نحو تونسة الإطار الفني للمنتخب و المدرب سيكون تونسيا و لا يهم الاسم إن كان سامي السعيدي أو حافظ الزوابي أو غيرهما المهم في نظرنا أن يكون المدرب تونسيا.» ويذكر أن الجامعة التونسية لكرة اليد كانت قد أصدرت بلاغا عقب مشاركة المنتخب الوطني في مونديال قطر 2015 أعلنت فيه عن جملة من النقاط أهمها مراجعة هيكلة الإدارة الوطنية الفنية للجامعة وتوزيع المهام صلبها و تقديم مخطط هيكلي جديد خاص بتنظيم العمل و الإشراف على الدواليب الفنية في أجل لا يتعدى 28 فيفري 2015 وهو أمر لم يحصل إلى الآن ، فمتى تلتزم الجامعة ببلاغاتها ؟