دخل كما هو معلوم منذ ليلة البارحة لاعبو النادي الرياضي الصفاقسي في تربص مغلق اعدادي للمباراة المرتقبة مساء الاحد المقبل، في اطار مباراة العودة امام نادي العلمة الجزائري، بنزل غولدن توليب بالمدينة مثلما كان مبرمجا من طرف المدرب الاول للفريق باولو دوارتي. هذا وتدور الحصص التدريبية للفريق بصفة يومية في السابعة مساء في نفس توقيت المباراة التي ستنطلق يوم الاحد القادم في السابعة والربع مساء وسوف تدور حصة الليلة بالميدان الرئيسي لملعب الطيب المهيري على ان يقع السماح للفريق المنافس بإجراء الحصة التدريبية الاخيرة له على نفس الارضية يوم غد السبت مثلما هو معمول به في المسابقات الافريقية وسينتهي هذا التربص جزئيا بانتهاء مباراة الاحد المقبل على ان تعود المجموعة من جديد في تربص آخر يوم الثلاثاء قبل المواجهة المرتقبة امام الترجي الرياضي يوم الاربعاء المقبل في اطار منافسات الرابطة المحترفة الاولى . العلمة من العاصمة الى صفاقس كان من المقرر ان يقوم فريق مولدية العلمة بتربص خاطف بتونس العاصمة منذ يوم الثلاثاء الفارط على ان يتحول الى عاصمة الجنوب بعد يومين الا ان الفريق الضيف قام بتحوير طفيف على برنامجه حيث وقع الغاء التربص بالعاصمة وكما اسلفنا الذكر حل ببلادنا مساء امس قادما من الجزائر ثم استقل مباشرة الحافلة التي اقلته الى احد النزل بمدينة صفاقس التي سوف تبقى فيها البعثة الى غاية يوم الاثنين الذي يلي الموعد المرتقب مساء الاحد في المباراة المصيرية امام مضيفه النادي الرياضي الصفاقسي. «الخنيسي» بين الشك واليقين يمكن القول بان مشاركة قلب هجوم الفريق طه ياسين الخنيسي في مباراة يوم الاحد المقبل تبقى رهينة تطور حالته الصحية حيث لازال هذا اللاعب والى غاية ليلة الاربعاء يقوم ببعض التمارين الفردية وخاصة العدو حول مضمار الملعب وذلك للتأكد من مدى قدرته على مد يد االمساعدة الى زملائه في الموعد المرتقب وذلك تماما عكس زميله محمد علي منصر الذي انضم الى المجموعة منذ يوم الثلاثاء الفارط والذي تبقى مشاركته في المباراة من عدمها رهينة قرار الاطار الفني والطبي وايضا تطور حالته الصحية .كما وصل امس طاقم التحكيم الاثيوبي الذي سيدير اللقاء قادما من إديس أبابا . اليوم انطلاق بيع التذاكر تنطلق صبيحة اليوم الجمعة عملية بيع تذاكر مباراة الاحد المقبل بين النادي الرياضي الصفاقسي وضيفه مولدية العلمة بشبابيك ملعب الطيب المهيري هذا ويبقى الحصول على تذكرة لحضور المباراة حلم الاغلبية الساحقة للاحباء وهو ما يطرح مجددا قضية محدودية سعة هذا الملعب الذي اكل عليه الدهر وشرب خاصة في ظل المماطلات من قبل السلط المسؤولة في انجاز المدينة الرياضية بعاصمة الجنوب التي بقيت حبرا على ورق .