بعد أن ضمن النادي الإفريقي والنجم الساحلي تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي مكررا من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، يكون الموعد عشية الاحد مع ممثلا كرة القدم التونسية في كأس رابطة الأبطال الإفريقية ونعني الترجي الرياضي التونسي والنادي الصفاقسي واللذين سيبحثان عن تدارك هزيمتيهما في الذهاب ضد كل من المريخ السوداني وشباب مولودية العلمة الجزائري وبالتالي ضمان المرور إلى دوري المجموعتين. على أرضية ملعب رادس وبحضور 18 ألفا من جماهيره يستقبل الترجي الرياضي التونسي ضيفه المريخ السوداني في مباراة ساخنة سيدخلها أصحاب الضيافة بهدف وحيد وهو تحقيق الفوز وتدارك هزيمة أم درمان بهدف لصفر. مهمة أبناء البرتغالي جوزي دي مورايس لن تكون سهلة خاصة مع المهارات التي أظهرها ضيوف العاصمة في مواجهة الذهاب، ولكن خبرة الترجي ومعرفته الجيدة بدروب وخبايا القارة السمراء تمنحانه أفضلية المرور والعبور إلى دوري المجموعتين. فريق باب سويقة وإضافة إلى تحدي تدارك عثرة الذهاب فإنه سيكون أمام تحد جديد وهو تحقيق المرور في ظل صافرة الجنوب إفريقي دانيال بينيت والتي خسر معها زملاء الدراجي جل حواراتهم القارية.المريخ السوداني دخل منذ فترة في حرب نفسية هدفها الحط من معنويات ممثل كرة القدم التونسية التي اكتسب مناعة وحصانة ضد هذه الطقوس وسيبحث على إكرام وفادة ضيفه وتجريده من حلم بلوغ دوري الثمانية وهي مهمة ورغم صعوبتها تبقى في متناول فريق الدم والذهب الذي استعاد عافيته بعد أن عاد للمراهنة الجدية على لقب البطولة المحلية. ممثلنا الثاني في هذه المسابقة ونعني النادي الصفاقسي سيكون بدوره في مهمة صعبة عندما يستقبل فريق شباب مولودية العلمة الذي حسم حوار الذهاب لصالحه بهدف وليد درارجة. فريق عاصمة الجنوب الذي يشهد أداؤه ونتائجه تطورا يوما بعد آخر ،سيكون أمام فرصة ذهبية لمصالحة جماهيره وإعادة الهدوء إلى قلعته وتحقيق فوز يؤهله إلى دوري المجموعات وينسي أحباءه خيبة الخروج المبكر من سباق المراهنة على لقب البطولة الوطنية. مهمة أبناء البرتغالي باولو دوارتي لن تكون سهلة خاصة مع الإمكانيات المحترمة التي أظهرها ممثل كرة القدم الجزائري الساعي إلى الالتحاق بوفاق سطيف الذي ضمن موقعه في دوري المجموعتين بعد تغلبه على الرجاء البيضاوي بضربات الجزاء ( 4 – 1 ). زملاء علي المعلول يعلمون جيدا أن التفريط في بطاقة التأهل سيعيد الفريق إلى نقطة الصفر وسيعمق الفجوة بينهم وبين الجماهير وبالتالي فإنهم سيوظفون كل طاقاتهم من أجل الانتصار والإبقاء على حلم معانقة التاج الإفريقي الذي يبقى المطلب الأول لكل «الصفاقسية». (16:00) الترجي الرياضي التونسي المريخ السوداني ( دانيال بينيت) الوطنية الأولى ( 19:15) النادي الصفاقسي – مولودية شباب العلمة ( الأثيوبي باملاك تيسيما) الوطنية الأولى