في " ضربة معلمية" مثلما يقال اوقعت مساء امس الاحد الاجهزة الامنية التابعة لمنطقة الامن الوطني بمنزل بورقيبة باحد اخطر المنحرفين الذين عرفوا بالمنطقة ، وفق ما افادنا به مصدر جهوي مسؤول واوضح ذات المصدر ان المصالح الامنية بالمنطقة تجندت منذ ايام من خلال فرقها الاستعلاماتية والاستخباراتية وايضا اللوجستية والفنية من اجل القاء القبض على واحد من اخطر المجرمين الفارين والذين تعلقت بهم قضية قتل منذ اكثر من 7 اشهر نجح الى حين في التحصن بالفرار منها ، الى جانب صدور ما لا يقل عن 6 مناشير تفتيشية لدى الاجهزة الامنية والقضائية والسجنية وقضايا متعدةة وخطيرة من بينها العنف والسطو والبراكاجات وغيرها ، فتم حصر ابرز امكان تخفيه قبل ان يتم نصب كمين محكم للغاية والقاء القبض عليه مساء امس بطريقة حرفية وذكية جدا تدرس حسب مصدرنا في الاكاديميات الامنية واجهزة الشرطة المختصة في التكوين ، واضاف ذات المصدر انه عقب استيفاء التحقيقات مع المعني بالامر وكشف ملابسات عمليات اجرامية قد يكون شارك فيها او خطط لها سيتم توجيهه لباقي اجهزة العدالة لينال جزاء ما اقترفت يداه وخططت مخيلته الاجرامية متناسية ان عين الر قيب الامني الجدي بمنزل بورقيبة لا تنام ابدا قبل ان تتمكن من الايقاع به وبامثاله حماية للبلاد والعباد من شروره. يذكر ان خبر القاء القبض على المنحرف كان له الوقع الحسن على المحيط المجتمعي بالجهة .