رغم أن سليم الرياحي لم يكشف بعد للعلن عن نتائج الاستشارة التي أعطى اشارة انطلاقتها منذ فترة بخصوص تقييم أداء الفريق في الموسم الماضي ورسم خطة طريق لباقي المواسم، فإن الأخبار التي بحوزتنا تشير إلى أن الرجل الأول في الفريق قد أغلق عديد الملفات المتعلقة بالانتدابات وإعادة النظر في بعض المراكز والخطط والأشخاص الذين لم يكن راضيا عن أدائهم. هل يعود «إيدير»؟ علمنا من مصادر جديرة بالثقة أن سليم الرياحي اجتمع في اليومين الماضيين بالرئيس السابق كمال إيدير وعرض عليه فكرة العودة إلى الفريق مع تمكينه من صلاحيات واسعة تخص التسيير اليومي لشؤون النادي. التزامات الرياحي العملية والسياسية لم تعد تسمح له بالإشراف المباشر على النادي وهو ما جعله يفكر في تعيين إيدير في خطة المشرف العام والمسؤول المباشر على كل ما يهم الفريق. الرياحي سبق له وأن عرض على كمال إيدير خطة مدير تنفيذي ولكن الأخير اعتذر وقتها ولكن الوضع قد يختلف في هذه المرة بما أن الرجل سيكون بمثابة الرئيس الفعلي للنادي فيما سيبقى الرياحي في خطة الرئيس الشرفي الذي يراقب الأمور من بعيد. «عادل السليمي» الأقرب على مستوى خطة المدير الرياضي تشير كل التوقعات إلى أن بقاء منتصر الوحيشي بات أمرا مستبعدا إن لم يكن مستحيلا، حيث لم تكن جل الآراء والتقييمات التي استمع إليها الرياحي في صف الرجل وبالتالي فإنه من المنتظر أن لا يتم تجديد عقد الوحيشي لتنطلق بذلك رحلة البحث عن بديل له. ولئن انحصرت الترشيحات في بادئ الأمر بين قيس اليعقوبي وسمير السليمي فإن الساعات الأخيرة حملت معها الجديد حيث ارتفعت أسهم عادل السليمي بشكل كبير حيث تشير المعلومات التي استقيناها بأن السليمي «الصغير» بات الأقرب لتولي منصب المدير الرياضي في حال تأكد عدم تجديد عقد منتصر الوحيشي. جلسة مع «توزقار» قبل أن يشد الرحال إلى عاصمة الأنوار في رحلة عمل، جلس رئيس النادي سليم الرياحي إلى مهاجم لانس الفرنسي والمنتخب الوطني يوهان توزقار للنظر في إمكانية التعاقد معه. الأخبار التي وصلتنا تفيد بأن صاحب الهدف الثامن في مرمى جيبوتي قد أعطى موافقته المبدئية على اللعب بألوان الأحمر والأبيض في انتظار جلسة ثانية ستعقد قريبا لغلق الملف بصفة نهائية. جدير بالذكر وأن النادي الإفريقي سبق له وأن عبر عن رغبته في التعاقد مع «يوهان» منذ الصائفة الماضية ولكن الأمور لم تسر وفق ما يشتهيه الوحيشي. فهل سينجح الرياحي في ضم مهاجم لانس إلى كتيبة نجومه في ظل المنافسة التي يجدها من الترجي الرياضي التونسي. «المحسني» يقترب النادي الإفريقي في حاجة إلى مدافع محوري بمواصفات خاصة وهذا ما يعيه جيدا صناع القرار فيه الذين كانوا على بعد خطوات من التعاقد مع مدافع النادي البنزرتي علي المشاني في «الميركاتو» ولكن خلافات مادية أجهضت الصفقة. رحلة الأفارقة عن مدافع تواصلت ليقترب سليم الرياحي من التعاقد مع مدافع غلاسكو رانجرز بلال المحسني الذي كانت له مكالمة هاتفية مع رئيس الأحمر والأبيض انتهت على اتفاق مبدئي سيفعّل في الأيام القليلة القادمة. عرض الإفريقي لا يمكن للدولي السابق رفضه خاصة وأن وضعيته تعقدت في اسكتلندا بعد اعتدائه بالعنف على أحد اللاعبين هناك. «لومار» على الخط يبدو أن رئيس النادي الإفريقي قد قرر فعليا فسخ عقد المدرب الفرنسي دانيال سانشاز وبدأ في البحث عن بديل له. ما تسرب لنا من أخبار تفيد بأن الرئيس تحادث مع المدرب الوطني السابق والنجم الساحلي روجي لومار وعرض عليه فكرة تدريب النادي. لومار لم يكشف بعد عن موقفه النهائي من العرض وطلب مدة للتفكير خاصة وأنه قد قرر الابتعاد عن عالم التدريب بعد تجربته الأخيرة مع النجم والضغوط الكبيرة التي لقيها من عائلته أنذاك. اصرار الرياحي على الحصول على موافقة «روجي» قد يكون السبب وراء سفره إلى فرنسا علما وأن الرجل بحوزته بعض الأسماء الفنية الأخرى التي يمكن أن تكون خليفة لسانشاز الذي قد يدفع ثمن رحيل الوحيشي. ال«css» والترجي يريدان «تقا» أشرنا في عدد سابق إلى أنّ الترجي الرياضي التونسي يريد الفوز بتوقيع مدافع النادي الإفريقي سيف تقا الذي لم يعد يرغب في تمديد اقامته في الحديقة رغم ارتباطه بعقد مع الفريق إلى غاية 2017 نتيجة التهميش والتجاهل الذي عانى منه في مرحلة إياب البطولة، ونعود اليوم لنؤكد بأن مسؤولا بارزا في الترجي انطلق في جس نبض المدافع الأنيق وفي محاولة اقناعه بفض الارتباط مع الإفريقي لتسهيل تنقله إلى حديقة حسان بلخوجة. الترجي ليس الوحيد الذي يرغب في التعاقد مع مدافع الإفريقي حيث أفادتنا مصادر قريبة من اللاعب بأن النادي الصفاقسي يريده لتعويض الخروج المنتظر لزياد الدربالي ولكن طريق الفريقين للاعب لن تكون سهلة بما أن إدارة النادي الإفريقي اشترطت مبلغ مليار لمنحه الضوء الأخضر للمغادرة.