بعد تحولها في السنوات الاخيرة الى عاصمة ل " الفستق " بانتاجها الوفير الذي تحتل به المرتبة الاولى وطنيا بقرابة الف طن في السنة تمثل ثلثي محاصيل جهة القصرين البالغة قرابة 1500 طن ، عمل ابناء مدينة ماجل بالعباس ( حوالي 70 كلم جنوبالقصرين ) و منتجو هذه الثمرة على بعث مهرجان وطني خاص بها يتوج مدينتهم كموطن للفستق ، فكان لهم ذلك و تكونت منذ اشهر جمعية للغرض عملت على احداث تظاهرة انطلقت يوم الجمعة 7 اوت دورتها الاولى تحت اسم " المهرجان الوطني للفستق بماجل بالعباس " ستتواصل الى غاية 16 اوت ، و تمثل حفل افتتاحها في تنظيم " كرنفال " ضخم بشوارع المدينة اثثته عروض لعشرات الفرسان و قوافل من الابل و فرق ماجورات و فنون شعبية ، جابت شوارع المدينة في شكل استعراض مطول هب كل متساكني المنطقة و القرى المجاورة لها للمشاركة فيه و حضره ضيوف من كامل انحاء الجمهورية بعضهم جاء خصيصا لاقتناء حاجياته من مادة الفستق لان اسعارها في المتناول و هي اقل من اثمان السنة الفارطة لوفرة العرض ، و بعدها تم تدشين معرض للمنتوجات الفلاحية من خيرات ماجل بالعباس و اخر للصناعات التقليدية التي تميز المنطقة و ثالث للاكلات التقليدية و للحلويات المصنوعة من الفستق و تمكين الضيوف من تذوقها و الاستمتاع بطعمها اللذيذ ، و تواصلت امس السبت فعاليات المهرجان بعروض فنية و فتح اجنحة المعارض للعموم و كان في البرنامج تنظيم مسابقات في الفروسية لكن اللجنة المنظمة لم تجد " مركضا " يحتضنها بعد اعتذار اصحاب الارض المرشحة لذلك عن تمكينهم من استعمالها بعدما وضعوها يوم الافتتاح على ذمة الفرسان .. هذا و تحتوي بقية فقرات برنامج المهرجان على عروض مسرحية و سهرات فنية و العاب سحرية و تنشيط متنوع خاص بالاطفال و مسابقات في صنع الحلويات التي يكون الفستق اهم مكوناتها