بعد أكثر من عام على العثور على جثة مهاجر تونسي بإيطاليا في الثلاثين من العمر وايقاف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 44 سنة و64 سنة بينهم امرأة وابنتها وصديقها على ذمة التحقيقات , حددت الجهات القضائية شهر نوفمبر القادم لبداية محاكمة المظنون فيهم وسط حقائق جديدة تؤكد وفاة الشاب التونسي بجرعة قوية من المخدرات في شقة المظنون فيهم الذين تخلصوا من جثته بإخفائها بعيدا عوض الاعلام عن وفاته .. وكان مواطن بريف «سان ريمو» قد تفطن لوجود جثة آدمية محلّلة ملقاة في الغابة فاعلم الامن الايطالي والجهات المختصة التي بينت ان الجثة متحللة وقد مضى على وفاة صاحبها ما يقارب الشهرين حيث تم التوصل الى هو ية صاحبها كما تم عبر التنصت الى المكالمات الواردة على هاتفه. وقد إيقاف ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة من اجل القتل وشخصا رابعا من اجل حيازة المخدرات. وقد تمّ نفى الجميع تهمة القتل مؤكدين وفاة التونسي بجرعة مخدرات زائدة وأنهم نقلوا جثته الى الغابة حيث تم إخفاؤها هناك بعيدا عن الأعين حتى لا ينكشف أمرهم فيما أكد المشتبه به الرئيسي ان الضحية كان بشقتهم في جلسة استهلاك مادة الهيروين وأنه فقد وعيه ثم فارق الحياة ..