بثبات واقتدار وبتخطيط محكم ومدروس من قبل وكيل أعماله عبد القادر الجلالي، يسير مدافعنا الدولي أيمن عبد النور بخطوات ثابتة نحو العالمية فبعد تجربتين ناجحتين في البطولة الفرنسية مع تولوز وموناكو، اقتطع ابن النجم الساحلي سابقا ليلة السبت تذكرة دخول البطولة الإسبانية من بابها الكبير بعد أن وقع عقدا لمدة خمس سنوات مع نادي فالنسيا في صفقة بلغت 25 مليون أورو. «التونسية» لم تفوت هذا الحدث وتحدثت إلى «عبدو» الذي يتواجد حاليا في اسبانيا لإنهاء كل المسائل المتعلقة بالصفقة فكان ما يلي: مبروك أيمن ومبروك لتونس بهذا العقد الجديد - «الله يبارك فيك» الحمد لله، الأمر لم يكن سهلا بالمرة بل كان نتيجة عمل كبير وتضحيات أكبر وتخطيط وهندسة من قبل وكيل أعمالي عبد القادر الجلالي الذي يستحق أكثر من تحية شكر لقاء العمل الكبير الذي أنجزه حتى أكون هنا. المهم تحقق الآن وزال الغموض أخيرا وانزاح عني الضغط الذي رافقني في المدة الأخيرة ولم يبق لي سوى التركيز على عملي حتى أكون عند حسن ظن رجال «فالنسيا» وجماهيره وحتى أستطيع أن أقتلع مكانا لي ضمن البطولة الأقوى في العالم والتي تضم عددا كبيرا من نجوم اللعبة وحتى أواصل تشريف الراية الوطنية وأقدم صورة جميلة عن اللاعب التونسي. منافسة كبيرة بين «تشلسي» و«فالنسيا» على الفوز بتوقيعك ولكن اخترت في النهاية الإمضاء ل«الخفافيش»، فهل لنا أن نعرف الأسباب؟ - كلامك صحيح فقبل أن نغادر فرنسا كانت بانتظارنا طائرتان، الأولى على ملك رئيس تشلسي والثانية على ملك رئيس «فالنسيا»، فاخترت بعد التشاور مع وكيل أعمالي الرحيل إلى إسبانيا لأنني باختصار أعشق بطولتها وكنت أحلم باللعب فيها لأنها ستمكنني من تطوير مستواي الفني بما أنني سأواجه لاعبين كبارا على غرار كريستيانو رونالدو وميسي وانيستا وبن زيما وبيل. فقط أود هنا أن أشكر مسؤولي نادي موناكو الذين سهلوا عملية انتقالي ولن أنسى لهم ما فعلوه من أجلي. يبدو أنك عشت فرحتين متزامنتين يوم أول أمس، فرحة إمضاء عقدك الجديد مع «فالنسيا» وفرحة تتويج النجم فريقك السابق بكأس تونس أليس كذلك؟ - الحمد لله هذا فضل كبير من الله فأن يتزامن توقيعي لعقد جديد مع أحد الفرق العالمية الكبرى مع تتويج فريق الأم بكأس تونس فهذا أمر جميل ومفرح بالنسبة لي وبهذه المناسبة أتقدم بأحر التهاني لجماهير الساحل ولمسؤولي ولاعبي الفريق على هذا التتويج المستحق راجيا أن تتواصل أفراحهم وأن يتوجوا بمزيد من الألقاب في الموسم القادم وأعتقد بأنهم قادرون على ذلك.