بعد مرور سنة كاملة من اختفاء الصحفيين نذير الكطاري وسفيان الشّورابي في ليبيا انعقدت ندوة صحفية بالعاصمة تم خلالها الإعلان عن تكوين لجنة تراقب شفافية التصريحات وجدية المتابعة فيما يتعلق بقضية الصحفيين المختفيين في ليبيا. وقال محمد صالح الخريجي عضو لجنة إطلاق سراح سفيان ونذير و عضو الائتلاف المدني من أجل الدفاع عن حرية التعبير إن اللجنة تتكون أساسا من منظمات دولية وأخرى وطنية هي اتحاد الشغل و نقابة الصحفيين ورابطة حقوق الإنسان وكذلك منظمة مراسلون بلا حدود. و بيّن أن المعلومات المتوفرة حول الصحفيين هي مطمئنة وأن المعلومات المتوفرة تبيّن في أغلبها أن سفيان ونذير هما على قيد الحياة. و أضاف الخريجي أنهم التقوا رئيس الجمهورية وطرحوا تكثيف الجهود لإطلاق الصحفيين وطمأنة والديهما وجميع الصحفيين وأيضا الرأي العام. يوم وطني لسلامة الصحفيين وتابع الخريجي أنهم طالبوا بإعلان يوم 8 سبتمبر الموافق لتاريخ اختفاء سفيان ونذير يوما وطنيا لسلامة الصحفيين و الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم وحمايتهم جسديا وقانونيا واجتماعيا مشيرا في هذا السياق إلى أهمية تفعيل كل القرارات التي يتم اتخاذها و أن لا تظل حبرا على ورق. من جهتها دعت ياسمين مكشة المسؤولة بمنظمة مراسلون بلا حدود إلى الإسراع بجعل 8 سبتمبر يوما وطنيا لسلامة الصحفيين كما اعتبرت أن دور القضاء أيضا أساسي عبر الاستماع لكل الأطراف الذين لديهم معلومات حول سفيان ونذير. كما دعت جميع الصحفيين إلى التعاون من أجل توفير معلومات حول سفيان ونذير مشيرة إلى أن العديد من الصحفيين الليبيين عبروا عن استعدادهم للتعاون من أجل كشف كل المعلومات المتعلقة بالصحفيين.