مازالت النتيجة المخيبة للآمال بالنسبة لفريق الأولمبي الباجي خلال الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة المحترفة الثانية أمام فريق اتحاد سليانة وعلى عشب ملعب بوجمعة الكميتي بالذات تلقي بظلالها على الشارع الرياضي بباجة... وقبل الشروع في الاستعدادات الخاصة بالمباراة القادمة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع ضد فريق اتحاد تطاوين تحدث المدرب المقراني إلى اللاعبين للرفع من معنوياتهم موصيا إياهم بالمناسبة نسيان تلك المباراة والشروع في التركيز الكلي على لقاء هذا الأسبوع والذي يستوجب النجاح فيه بالرغم من صعوبة المهمة أمام منافس هو الآخر مجروح من مخلفات الهزيمة التي إنقاد إليها أمام فريق سكك الحديد الصفاقسي رغم أنه قدم مستوى محترما... عناية خاصة إذا كانت المجموعة قد تدربت وفق نسق معين فإن الثنائي المتكون من حمودة المعمري ونبيل الميساوي خضع إلى عمل على مستوى تقوية العضلات تحت إشراف المعد البدني محمد سومر في إطار برنامج يهدف لاستعادة هذا الثنائي جاهزيته الحقيقية على مستوى الجانب البدني ليكون إحدى الأوراق الرابحة للمدرب المقراني في مواجهة فريق اتحاد تطاوين هذا الأسبوع... «الابراهيمي» يلتقي ب«مهدي الطبربي» ... لكن ؟ تواجد السيد مهدي الطبربي في المباراة الافتتاحية ضدّ فريق اتحاد سليانة كان له الوقع الإيجابي في نفوس الأحباء الحقيقيين للأولمبي الباجي بما أن الشارع الرياضي بمدينة باجة لا يزال يتذكر قيمة التضحيات التي قدمها عندما كان الفريق ينشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكن لأسباب يطول شرحها خيّر الابتعاد عن دفة التسيير بعد أن تسنى له أخذ فكرة صافية وشافية حول النادي والأسباب الأساسية التي ساهمت في تدحرج الفريق للرابطة المحترفة الثانية... رئيس النادي محمد الابراهيمي من المنتظر أن يكون له لقاء بمهدي الطبربي خلال الساعات القادمة من أجل التطرق إلى العديد من المسائل التي تهم حاضر ومستقبل الفريق والأهداف المرسومة ، وحسب ما يحوم حول هذه الجلسة فإن السيد مهدي الطبربي قد يتم تشريكه صلب الهيئة المديرة من خلال تكليفه بخطة نائب رئيس مكلف بالعلاقات الخارجية بما أن تواجده بالعاصمة يجعله قادرا على الافادة من بوابة العلاقات الكبيرة التي يتمتع بها لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو هل يلبي الطبربي نداء القاعدة الجماهرية بباجة أو أنه سيتقدم بكل لطف باعتذاراته ويبقى من قريب مساندا كالعادة للفريق...؟