تأجلت للمرّة الثانية على التوالي منافسات البطولة الوطنية للكرة الطائرة إلى يوم 31 أكتوبر بعد أن كانت مقررة ليوم 24 من الشهر ذاته وذلك بسبب تزامن لقاء المنتخب الوطني والمنتخب الجزائري مع موعد انطلاق البطولة أي يوم 24. و للتذكير فإنّ لقاء تونسوالجزائر يندرج ضمن الدور التمهيدي للتصفيات الترشيحية للألعاب الأولمبية القادمة ولكن اللافت للانتباه أن المنتخب الوطني مترشح بصفة آيا للتصفيات باعتباره أحرز على أفضل ترتيب عربي وإفريقي في التصنيف العالمي. «التونسية» اتصلت بالزميل توفيق العبيدي الملحق الإعلامي للجامعة للاستفسار عن إطار هذه المقابلة المسقطة من الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وما الفائدة منها والحال أنّ المنتخبان مترشحان آليا وما موقف الجامعة من ذلك؟ فكان الجواب التالي «لقد تمّ تعيين هذه المقابلة من قبل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وذلك في إطار مزيد احتكاك لاعبي كل فريق بالآخر إضافة إلى كونها مقابلة شبه رسمية وستطبق فيها كل قواعد وقوانين الميثاق الرياضي إذ أننا نعتبر أنّ هذه المواجهة مرحلة تحضيرية هامة قبل الدخول في منافسات الدورة الترشيحية لأولمبياد «ريو». و حول موقف الجامعة من ذلك قال: «نحن تقبلنا تعيين هذا المقابلة ورحبنا بالتنافس مع الشقيقة الجزائر لما في ذلك من منفعة ستعود على عناصرنا حتى تصبح جاهزة كما يجب قبل التصفيات الترشيحية أولا وقبل استئناف الموسم الرياضي ثانيا وهذه المقابلة هي بمثابة المرحلة التحضيرية الحاسمة والأخيرة قبل استئناف الجديات» و أضاف «الجديد في هذا اللقاء أنّنا لن نعوّل كثيرا على عناصر منتخب الأكابر بل سنشرّك أكثر عدد ممكن من لاعبي منتخب الأصاغر (23 سنة) بقيادة المدرب المنصف بالعايبة وذلك لتتعود هذه الأصناف على المنافسات الكبرى للاستنجاد بهم في قادم الرهانات إن استوجب ذلك ومهما كانت نتيجة اللقاء فهي لن تغيّر شيئا ويبقى المنتخب الوطني مترشحا بطبعه نظرا لأن هذه المقابلة تكتسي طابعا شكليا وتحضيريا لا أكثر».