انتظر أمل حمام سوسة الجولة الثالثة ليحقق انتصاره الأوّل في بطولة هذا الموسم للرابطة المحترفة الثانية حيث توفق أبناء المدرب عفوان الغربي في اجتياز عقبة سكك الحديد الصفاقسي أمس الأول بانتصار جمع بين الإقناع وضرورة معالجة بعض النقائص خاصة على المستوى الذهني فأمل حمام سوسة الذي كان متقدما بهدفين لصفر وسنحت له ما لا يقل عن ثلاث فرص واضحة لتحقيق فوز عريض وضع نفسه موضع الضغط عندما قبل هدفا جعل الأمل يمرّ بدقائق صعبة.. ولكن يبقى المهم هو الفوز للمعنويات في بقية الجولات. صانع ألعاب فوق العادة ليس من باب المبالغة في شيء عندما نقدم محمد فادي بن منصور بصفة صانع ألعاب فوق العادة فهو لاعب مهاري دقيق التمريرة يتمتع بحضور ذهني وبديهة عالية من خلال صنعه لهدفي الفوز على الرالوي وعندما نعلم بأن والده فؤاد منصور أحد نجوم السبعينات والثمانينات في أمل حمام سوسة يصح عليه القول: «ولد الوزّ يطلع عوّام» فادي لاعب ممتاز ولكن يبقى مطالبا بمزيد العمل لاستخراج أكثر ما يمكن من مخزونه الكروي الكبير. «قمش» ينتصر على نفسه صاحب ثنائية الفوز أمس الأول على سكك الحديد الصفاقسي علاء الدين قمش ما إن تعافى من اصابته حتى عاد من الباب الكبير وكان باستطاعة قمش أن يسجل أكثر من هدفين بحسن تمركزه وفاعليته في الخط الأمامي وتكامله مع رفيق دربه رامي الطاهي. اكتمال النصاب بعودة علاء الدين قمش واكتمال جاهزية فراس عمّار وعلاء بن سعيد أصبح الرصيد البشري بأكمله على ذمّة المدرب عفوان الغربي ولم يبق خارج المجموعة غير أنيس خذر الذي يتابع عملية التأهيل. «القندوز» في الموعد من الرؤساء السابقين القلائل الذين يتابعون أمل حمام سوسة بانتظام حتى في تنقلاته سامي القندوز الذي لا يتأخر في بعض الأحيان في صرف المنح للاعبين وكم هو ايجابي لو ينسج البقية على غرا ر القندوز.