لئن ينعم حكام النخبة من دوليين ومرشّحين للقائمة بالملتقى الدولي الذي ينظمه الاتحاد الدولي فإن زميلاتهم لا تتمتّعن بنفس الامتياز فلا هن تشاركن في ملتقى الذكور ولا الإدارة الوطنية طلبت تنظيم ملتقى خاص بهن وبالتالي يبقى تكوينهنّ «حلّوزي». لقد تم تنظيم ملتقى دولي وحيد أيام كان علالة المالكي رئيسا لدائرة التحكيم النسائي في شهر ديسمبر 2013 ولكنه لم يجن ثمار ما شقى من أجله لتنظيمه حيث تم إبعاده أياما قبل انعقاده ومنذ ذلك الحين لم يقع التفكير في الموضوع وقد طالب محمد علي السليني إدارة التحكيم بتنظيمه ولكن لا حياة لمن تنادي. لماذا رفض «الكردي» الوقوف دقيقة صمت ؟ طلب المدرّب الفرنسي للمنتخب الكونغولي كلود لوروا قبيل انطلاق لقاء أثيوبيا والكونغو السبت الماضي (3 - 4) من الحكم الدولي التونسي محمد سعيد الكردي الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا العملية الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضي ولكن الكردي اعتذر بكل لطف على أساس أنّه لم يقع إشعاره من الاتحاد الدولي وحتى مراقب اللقاء لم يرد تحمّل المسؤولية. مكافحة بين «علالة» و«الزنايتي» رفع المراقب علالة المالكي تقريرا ضد مسؤول الاتحاد المنستيري حامد الزنايتي لقيامه بحركة غير أخلاقية تجاه جمهور اتحاد سبيطلة بين شوطي مقابلة اتحاد سبيطلة والاتحاد المنستيري في ملعب جلمة لحساب الجولة الخامسة لبطولة الرابطة 2 ولم يتفطّن للحركة أحد من الرسميين (لا طاقم التحكيم ولا مندوب الرابطة) وهو ما جعل مكتب رابطة كرة القدم المحترفة يتردّد في اتخاذ عقوبة ضد والد رئيس الاتحاد المنستيري ودعا إلى مكافحة بين الطرفين قبل اتخاذ أي قرار. اجتماع تحسيسي في قفصة دعا محسن بلعيد رئيس لجنة التحكيم رابطة قفصة الحكام والمساعدين برابطته لاجتماع تقييمي وتحسيسي في نفس الوقت حيث سيقع التعرّض لبعض الهفوات الإدارية الفادحة التي ارتكبها البعض من الحكام كالسماح للمرافقين بالجلوس على بنك الاحتياط دون إجازة فنية ومن المنتظر أيضا تقييم مردود الحكام فنيا والبحث عن السبل الكفيلة لجعل حكام قفصة يتألقون ويبلغون درجة الامتياز ولا الاكتفاء بتسجيل الحضور. هل تعتذر «الماجدي»؟ خلال إلقائه درسا لفائدة حكام خلية توزر الجمعة الماضي كانت لمحسن بلعيد جلسة مع الحكمة شيماء الماجدي وأعلمها أنها ليست معاقبة كما يروّج لذلك البعض ولكنها مجمّدة إلى حين أ ن تبعث رسالة اعتذار عمّا صدرمنها إلى إدارة التحكيم عبر رابطة قفصة وتلتزم بعدم العود للتشهير على شبكات التواصل الاجتماعي بالمسؤولين. فهل تعتذر الماجدي أم تصر على موقفها ؟ ماذا عن الشارة ؟ مافتئ الحكم الدولي السابق عادل زهمول في حصة «الموفيولا» ببرنامج «الرابطة 2» على الوطنية الثانية «يندّد» باستهانة بعض الحكام بحمل شارة الجامعة فهل يشير المراقبون لذلك في تقاريرهم؟ وهل تؤخذ هذه التقارير بعين الاعتبار ؟ لماذا لا تصدر إدارة التحكيم بلاغا يجبر الحكام والمساعدين على حمل الشارة؟ نتذكر أنه منذ موسمين أقدم مصطفى بن يعقوب على تجميد نشاط مساعد لم يحمل شارته.