حقّق النّادي البنزرتي في لقائه مع مضيفه الترجي الجرجيسي نقطة من أصل 3 ممكنة بعد تعادله معه دون اهداف وهي نقطة تحولت الى «نكتة» لدى عدد من المتابعين للفريق من الأحباء بسبب عدم اقتناعهم بها وبإضافتها لرصيد الفريق والأجواء ككل بينما تحولت إلى بصيص من الأمل لدى الر اضين على مردود الفريق وإطاره الفني الجديد القديم ولكن الثابت أن الفريق الأول لل«سي ابي» لكرة القدم في حاجة لمراجعات كثيرة وعميقة جدا على مستوى التسيير واللعب واللاعبين والفاهم يفهم... مطالب جماهيرية بخدمة «السي ابي موبيل» أعرب لنا الكثير من الأحباء ممن اتصلوا بنا في المدة الأخيرة عن استغرابهم من غياب المبادرات المجددة والايجابية الخاصة بتفعيل الروابط الحسنة بينها وبين الجماهير واقتصارها على كل ما هو «كلاسيكي» وروتيني بل العادي جدا في علاقاتها وتواصلها مع الأحباء على غرار الاجتماعات التي لا تغني ولا تسمن من جوع والبلاغات الجافة، مشدّدين على أن التواصل بين الإدارة وكل الأصناف بات مهنة وفنا يجب على جماعة ال«cab» الحاليين الاهتمام به من خلال استنباط المبادرات الكفيلة بتعزيز وتمتين تلك الروابط على غرار توفير «خدمة السي ابي موبيل» والتي بقي النادي وهو خامس الكبار متأخرا فيها رغم امتلاكه لكل أدواتها وما يرافقها من توفير خدمة «الاس ا م اس» للإعلام والإعلان والتحية أيضا للأحباء وغيرها من الايجابيات الاجتماعية والرياضية والتربوية وأيضا المادية باعتبار ما توفره تلك الخدمات من عائدات مالية لكاسة النادي على المدى القريب والمتوسط والبعيد...ملاحظات ننقلها لإدارة النادي بعد أن كنا استشرنا المدير الجهوي لاتصالات تونس ببنزرت في المشروع فعبر لنا عن استعداده وإدارته لتوفير مثل تلك الخدمات متى عبّرت ادارة بن غربية عن رغبتها بالأمر. تسريع وتيرة معالجة اخلالات ملعب 15 اكتوبر مثلما هو معلوم قرر النادي التحول إلى العاصمة انطلاقا من الأسبوع الجاري للتدرب وإجراء المباريات الرسمية هناك من اجل ترك المجال للأطراف المسؤولة عن الأشغال المبرمجة والمقامة بمركب 15 أكتوبر للعمل بأريحية ودون ضغوطات من أي نوع وبالتالي إتمام الأشغال وفق المطلوب، لكن بالمقابل تؤكد الإدارة ومعها الأحباء على القائمين على تلك المشاريع بحسم ملف صلوحية الملعب نهائيا من جهة وعدم العودة «للنغمة السابقة» بأن الملعب غير جاهز للغرض إلا بعد الحصول على الترخيص الاستثنائي من الوالي وقد عبّر لنا الكثير من الأحباء وعلى رأسهم هيئة الأحباء عن امتنانهم للسيد منور الورتاني والي الجهة على تحمله أعباء مسؤولية تلك التراخيص، وبالأخص المطالبة بتمكين الأحباء من استغلال كامل المدرجات و«الانعتاق» من تلك المدارج الوحيدة فوق حجرات الملابس او المنصة الشرفية...مطلب بالتأكيد سيجد الصدى الطيب لدى السلطات الجهوية والمحلية وايضا البلدية وبقية الهياكل المعنية ...ولكن. لماذا تغيبت هيئة الأحباء عن رحلة جرجيس؟ يبدو أن النقطة اليتيمة التي حصدها الفريق في لقاء جرجيس حجبت عن المتابعين الجديين الانتباه لأمرين احدهما ايجابي وتمثل في عودة الكاتب العام الموقر للسفر مع الفريق في رحلاته الكروية والثاني سلبي تمثل في غياب كامل طاقم هيئة الأحباء عن تلك الرحلة حيث لم ينتبه أولي الأمر بمن فيهم « الكبير» إلا خلال اللقاء... أحدهم فسر الامر بالقول « اذا حضر الوضوء... يغيب (بضم الياء الأولى) التيمم» ولو أننا نعلم جيدا من قام بإعداد حفل استقبال المدرب الجديد وغيرها من المبادرات الأنيقة للنادي وآخرها تكريم الراحل الإعلامي والمسير القدير الحاج سليمان.