يأمل اليمين المتطرف ان يحقق فوزا الاحد في الدورة الثانية من انتخابات المناطق في فرنسا بعد انتصار اول خلال هذا الاقتراع الاخير قبل الاستحقاق الرئاسي في 2017، امام يسار ويمين ضعيفين. الا ان نتائج هذه الانتخابات من دورتين التي خيم عليها ظل الاعتداءات الجهادية التي وقعت في 13 نوفمبر في باريس واسفرت عن سقوط 130 قتيلا تبقى غير محسومة. وهي رهن بنسبة المشاركة وحجم تجيير اصوات اليسار الى اليمين لقطع الطريق امام الجبهة الوطنية التي تتزعمها مارين لوبن، في عدة مناطق.