قال السيد صابر الخليفي المدير العام للسجون والاصلاح ان السجون التونسية مؤمنة ولا خوف عليها بل انه على حد تعبيره مطمئن عليها وذلك بفضل نضالية ابنائها من الاطارات والاعوان والعلاقة المتينة التي باتت تميزها بمحيطها واضاف المدير العام للسجون والاصلاح خلال مواكبته لفعاليات اختتام السنة التحسيسية والتوعوية لسنة 2015 التي نظمتها ادارة سجن برج الرومي ببنزرت بالتنسيق والتعاون مع الادارة الجهوية للاسرة والعمران البشري بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من السيدا ، حول " السلوكات المحفوفة بالمخاطر والوقاية من الامراض المنقولة جنسيا والسيدا" وذلك تحت اشراف السيد منور الورتاني والي بنزرت وبحضور كل من السادة رضا قطة الرئيس المدير العام للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري وثلة من الاطارات الجهوية والمركزية وايضا ممثلي المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وعدد من ممثلي الاجهزة الاعلامية الجهوية والوطنية ، ان نسبة محاولات الفرار المسجلة بين سنتي 2014و2015 لم تتجاوز 0.08 بالمائة مقارنة بنسبة 3.75 بالمائة كانت سجلت خلال سنتي 2012و2013 ، ومبينا ان اعادة الثقة بين المؤسسة السجنية والمكونات المجتمعية بما فيها المشهد الاعلامي وايضا اعادة الصلح بين صورة السجين والمكونات المجتمعية ساهم في مزيد تامين مؤسساتنا السجنية التي باتت مهمات اطاراتها واعوانها واضحة ، ومثمنا مجهوداتهم ، اي الاعوان والاطارات السجنية، رغم تواضع الامكانيات المتاحة والمتوفرة لهم مقارنة بالاعداد غير المسبوقة من النزلاء التي تضمها المؤسسات السجنية والتي قال فيها " انا مطمئن عليها"على حد تعبيره.