يستقبل الهلال الرياضي بمساكن بعد ظهر الاحد على ميدانه ولحساب الدور 32 من سباق كأس تونس فريق مستقبل المحمدية في حوار رهانه العبور إلى الدور الموالي وإحياء ذكريات سنة 2005 عندما بلغ هلال مساكن في ملحمة تاريخية الدور نصف النهائي للكأس بعد أن أزاح من طريقه أندية عريقة من طراز الشبيبة القيروانية والملعب التونسي ولأن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة فقد حرص المدرب عثمان الشهايبي على تحذير لاعبيه من مغبة استسهال المنافس وإعطاء مباراة بعد الغد ما يتعين من أهمية لاستقبال مرحلة الإياب من بطولة الرابطة المحترفة الثانية كأفضل ما يكون لدعم موقع الصدارة الذي يحتله زملاء الحارس عماد الكافي. فسخ عقود لأسباب ليست فنية وبرغبة متبادلة بين اللاعبين المعنيين وإدارة الفريق تم مؤخرا فسخ عقود كل من نزار الدرعي ومحمد ملاّط والحارس حمزة بن ابراهيم وعبد الرحمان الربعي في المقابل تجري المساعي حثيثة من أجل دعم الرصيد البشري بانتدابات جديدة. «القطيبي» و«الجهيناوي» يعززان الفريق في إطار تنمية الرصيد البشري لفريق أكابر هلال مساكن بالعناصر المتميّزة من صنف النخبة تم مؤخرا ابرام عقدين مع سيف القطيبي (مهاجم) ووائل الجهيناوي (متوسط ميدان) اللّذان سيدخلان الحسابات الفنية للمدرب عثمان الشهايبي حتى يستفيد هلال مساكن من منتوجه من اللاعبين الشبان. غياب «طنقور» و«مرموش» إذا ما كانت عودة صانع الألعاب صبري لونيس ستتأجل إلى غاية الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب فإنّ تشكيلة هلال مساكن في لقاء الكأس ضد مستقبل المحمدية ستكون محرومة من خدمات الثنائي أحمد مرموش الواقع تحت طائلة الاقصاء وأحمد طنقور بفعل الإنذار الثالث. اليد تستعيد «الصبّاغ» في ظل تواتر النتائج السلبية استنجدت هيئة هلال مساكن بالمدرب القدير عبد الرزاق الصبّاغ للاشراف على فريق كرة اليد الناشط في القسم الوطني «ب» ويجمع الصبّاغ بين صفة اللاعب القديم والمدرب الذي حقق معه الهلال نتائج ايجابية آخرها في الموسم الفارط عندما هب لنجدة الفريق وانقاذه من النزول وخلفت عودة الصبّاغ حالة من الارتياح لدى الشارع الرياضي بمساكن.