ترشح فريق أواسط نادي حمام الأنف للدور ثمن النهائي لكأس تونس الأحد الماضي لم يمرّ مرور الكرام بل كان طيلة هذه الأيام حديث الشارع الرياضي في حمام الأنف ما جعل هذا الفريق الشاب و مدربه نبيل طاسكو محل إعجاب و حب من قبل أنصار الفريق الذين اعتبروا هذا الترشح انجازا في حد ذاته و سيفتح أبواب الأمل لهذا الفريق لنيل ود الاميرة هذا الموسم و الاصطياف بها على « كرنيش» شاطئ حمام الأنف.ربما نكون قد طولنا في الشكر لعناصر الفريق وممرنه نبيل طاسكو و السبب هو أن مرور أواسط الهمهاما للربع النهائي لم يكن على حساب فريق عادي الإمكانيات و على ملعب حمام الانف و إنما حصل أمام فريق يعد من أكبر الفرق في تونس فالهزيمة على أرضه تعتبر مفاجأة و هذا الفريق الذي نتحدث عنه هو أواسط الترجي الرياضي التونسي الذي أزاحه نادي حمام الأنف من سباق الكأس ففضلا عن النتيجة العريضة التي استقرت على ثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد فإن الخسارة التي تكبدها أواسط الترجي حصلت على أرضه و أمام جماهيره . لكن ورغم هذا الترشح الباهر و المستحق الذي حققه فريق أواسط الهمهاما على حساب شيخ الأندية فإن جماهير الهمهاما عبّرت عن استياءها من تجاهل الهيئة وعدم مبالاتها وهو ما أثار حفيظة المدرب نبيل طاسكو و المقربين منه بما أنه لم يتلق و لو تهنئة من إدارة الفريق أو من المسؤولين و كأنّ هذا الترشّح حصل على ملعب فرع الشبان بحمام الأنف و على حساب فريق صغير متواضع الإمكانيات. والأكيد أن عدم مبالاة الهيئة و تقصيرها في تحفيز اللاعبين و المدرب سينعكس سلبا على معنويات المجموعة.